أعلن وزير الأمن الإيراني، الشيخ سيد إسماعيل خطيب، أن جنود الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) تمكّنوا قبل الحرب الـ12 يومًا، من الحصول على عشرة ملايين وثيقة استخباراتية من الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكّدًا أن هذه الوثائق لعبت دورًا مهمًا في تحديد واستهداف المواقع الإسرائيلية الحساسة، وكشفت عن تفوّق معلوماتي إيراني على الساحة الأمنية الإقليمية والدولية.

إيران برس - إيران: قال وزير الأمن الإيراني: إن عشرة ملايين وثيقة استخباراتية حصل عليها جنود الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) قبل الحرب التي استمرت 12 يومًا من الأراضي المحتلة، كانت فعالة للغاية في استهداف المواقع والمواقع الحساسة للكيان الصهيوني.

وأكد الشيخ سيد إسماعيل خطيب أن هذا العمل القوي من قبل جنود الإمام المهدي (عليه السلام) أظهر التفوق الاستخباراتي الإيراني في الساحة الأمنية الإقليمية والدولية المعقدة والمليئة بالتحديات.

وأشار وزير الأمن الإيراني إلى أن الوثائق التي تم الحصول عليها لا تقتصر على المجال النووي فقط، قائلًا: ما يتعلق بملفات نووية كاملة للكيان الصهيوني وعلاقاته مع أمريكا وأوروبا وبعض الدول الأخرى، يُعد من أبرز محتويات هذه الوثائق الاستخباراتية.

وأعلن الشيخ خطيب أن كشف جزء فقط من هذه الوثائق كفيل بإنهاء التعتيم النووي الذي يمارسه الكيان الصهيوني وحلفاؤه.

 

manouchehr mahdavi