دعا الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية الترويكا الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا)، إلى تفتيش المواقع الإيرانية الحساسة، متجاهلين تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

إيران برس - أوروبا:

أهمية الخبر:

تأتي هذه الدعوة في وقت حساس حيث تزداد التوترات بين إيران والدول الغربية، مما يثير القلق بشأن مستقبل الاتفاق النووي والجهود الدبلوماسية المستمرة.

الصورة العامة:

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الأربعاء، في بيان عن محادثات هاتفية بين وزراء خارجية ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وبحسب البيان أكد المسؤولون الأوروبيون على ضرورة استئناف إيران للمفاوضات، والسماح بتفتيش المواقع الحساسة، والتعامل مع مخزونات اليورانيوم المخصب بتركيز عالٍ، مشددين على استمرار نهجهم العدائي تجاه إيران وإلحاحهم وعزمهم على المضي قدمًا في إعادة فرض العقوبات دون اتخاذ إجراءات محددة في الأيام المقبلة.

النقاط الرئيسية:

طالب وزراء الخارجية الأوروبيون بتفتيش المواقع الحساسة في إيران دون الإشارة إلى تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ادعوا أن إيران لم تقم بالإجراءات اللازمة للحصول على تمديد القرار 2231.

أكدوا على ضرورة التعامل مع مخزونات اليورانيوم المخصب بتركيز عالٍ.

أحدث التطورات:

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن اتفاق إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامج طهران النووي سيعتبر منتهيا إذا تعرضت إيران لأي اعتداء.

نظرة أعمق:

كان عراقجي وقّع الأسبوع الماضي في القاهرة مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي اتفاقا للتعاون بعد أن علّقت إيران لعدة أسابيع تعاونها مع الوكالة في أعقاب الهجمات الإسرائيلية والأميركية على مواقعها النووية في يونيو/حزيران الماضي.

zahra moheb ahmadi