أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عن استشهاد 19 فلسطينيا بينهم 5 صحفيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي استهدف الطابق الرابع في مجمع ناصر الطبي في خانيونس جنوبي قطاع غزة، تلاه استهداف آخر عند وصول طواقم الإسعاف.

إيران برس - الشرق الأوسط

أهمية الخبر:

يمثل استهداف الصحفيين في غزة محاولة لإسكات الأصوات التي تنقل معاناة الشعب الفلسطيني. وفي وقت تتزايد فيه الأزمات الإنسانية، يصبح دور الصحفيين أكثر أهمية لنقل الحقائق إلى العالم. وبهذا الاستهداف، ارتفع عدد الشهداء الصحافيين الذين قتلهم الاحتلال خلال الإبادة الجماعية إلى 245، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي.

الصورة العامة:

بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أسفر الهجوم عن استشهاد 19 فلسطينيا وارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 5 إثر قصف إسرائيلي استهدف مبنى الاستقبال والطوارئ. و من هؤلاء الشهداء الصحفيين مصور الجزيرة محمد سلامة والمصوران الصحفيان حسام المصري و معاذ أبو طه والصحفية مريم أبو دقة.

كما أفاد الدفاع المدني باستشهاد أحد كوادره وإصابة 7 آخرين أثناء محاولتهم إنقاذ المصابين وانتشال جثث الشهداء من الموقع.

يأتي ذلك في وقت يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ689 حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين ويقصف الأحياء السكنية ونقاط توزيع المساعدات في ظل الصمت الدولي.

أحدث المعلومات:

يأتي هذا الهجوم بعد أسابيع من القصف الإسرائيلي استهدف خيمة الصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء شمال القطاع والذي أدى إلى استشهاد أربعة صحفيين ومصورين هم أنس الشريف، ومحمد قريقع، وإبراهيم ظاهر، ومحمد نوفل.

نظرة أعمق:

يمثل استهداف الصحفيين في غزة محاولة لإسكات صوت الحقيقة في ظل الأوضاع الحالية التي تشهدها غزة، حيث يواجه هؤلاء الأفراد مخاطر عديدة؛ نتيجة لما ينقلونه من معلومات وأحداث، ومع ذلك يعد استهدافهم دليلًا على تأثيرهم الكبير في الرأي العام، حيث يسعون لنقل واقعية الحياة في غزة إلى العالم.

 

zahra moheb ahmadi