إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
تسلط هذه الحادثة الضوء على أزمة الصحة النفسية المتزايدة بين أفراد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، في وقت يواجه فيه الجنود ضغوطًا شديدة نتيجة استمرار الحرب على غزة والخسائر الفادحة التي تكبدها جيش الاحتلال الإسرائيلي. تشير الإحصاءات إلى ارتفاع ملحوظ في حالات الانتحار بين الجنود والشرطيين، مما يثير القلق حول الدعم النفسي المتاح لهم.
الصورة العامة:
أفادت مصادر إعلامية أن الشرطي المنتحر قاتل مع زملائه "لتحرير" قسم شرطة سديروت من مقاتلي حماس خلال إطلاقها عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023.
وأوضحت أيضا أن الشرطي عانى من أعراض نفسية جراء مقتل زملائه في ذلك الهجوم، مشيرة إلى أن عدد المنتحرين من الأجهزة الأمنية ارتفع إلى 22 منذ مطلع العام الجاري.
أحدث المعلومات:
أقدم العديد من الجنود الذين شاركوا في الحرب على غزة على الانتحار، آخرهم قبل نحو 10 أيام، حيث انتحر جندي في الغابة السويسرية شمالي إسرائيل، وذلك بعد عودته من القتال في غزة.
ووفق إحصاءات غير رسمية وردت في وسائل الإعلام، فإن ما لا يقل عن 18 جنديا انتحروا منذ بداية 2025، في حين انتحر 21 جنديا خلال العام 2024.
نظرة أعمق:
تشير هذه الأرقام إلى أزمة متفاقمة داخل صفوف الجيش الإسرائيلي قد تؤثر على جاهزيته القتالية واستمرارية عملياته في غزة، كما تعكس الضغوط النفسية العميقة الناتجة عن المشاركة في عمليات الإبادة بحق المدنيين في غزة.
ارتفاع الانتحار بين جنود الاحتلال بعد تجاربهم الحربية في غزة ولبنان
zahra moheb ahmadi