قال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن خطة الكيان الصهيوني لتهجير سكان قطاع غزة قسرًا تُعدّ جزءًا من مشروع ممنهج لمحو فلسطين كهوية وشعب، وسط إدانات دولية واسعة.

إيران برس - إيران:

أهمية الخبر: هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تتصاعد التحركات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وتزداد المخاوف من تنفيذ تهجير جماعي قد يغيّر التركيبة السكانية للقطاع ويعمّق الأزمة الإنسانية فيه.

الصورة العامة: حكومة الاحتلال الإسرائيلي صادقت على خطة لاحتلال مدينة غزة بالكامل.

- الخطة تشمل نقل نحو 900 ألف فلسطيني من شمال القطاع إلى جنوبه.

- القرار واجه رفضًا داخليًا من قادة عسكريين، المعارضة السياسية، وعائلات الأسرى الإسرائيليين.

- المجتمع الدولي أدان هذه الخطوة بشدة، واعتبرها تصعيدًا خطيرًا.

ماذا يقولون: 

- إسماعيل بقائي: "الكيان الصهيوني مستمر في ارتكاب جرائم الإبادة بدعم أمريكي كامل، ويستفيد من الإفلات من العقاب."

- "طرح خطة التهجير يأتي في وقت يعاني فيه سكان غزة من الجوع ونقص الدواء، ما يزيد من فداحة الوضع الإنساني."

النقاط الرئيسية: التهجير القسري يُنظر إليه كجزء من مخطط لمحو الهوية الفلسطينية.

- الخطة الإسرائيلية تواجه معارضة داخلية وخارجية.

الوضع الإنساني في غزة يتدهور بشكل متسارع.

- إيران تعتبر هذه الخطوة جريمة مستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

نظرة أعمق: خطة التهجير القسري ليست مجرد إجراء عسكري، بل تُعدّ تحولًا استراتيجيًا في تعامل الاحتلال مع غزة، حيث يسعى إلى إعادة رسم حدود القطاع ديموغرافيًا وسياسيًا. هذا التحول يثير تساؤلات حول مستقبل القضية الفلسطينية، ويضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي في مواجهة الانتهاكات المستمرة.

 

 

kobra aghaei