في زيارة للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بمناسبة اليوم الوطني للصحفي، أشاد بدور الإعلاميين في مواجهة الحرب الإعلامية التي رافقت الصراع الأخير، مؤكداً أن كلماتهم كانت سلاحاً فعالاً في كشف الحقيقة وإفشال مخططات العدو.

إيران برس - إيران:

أهمية الخبر: هذا التصريح يعكس تحولاً في النظرة الرسمية لقوة الإعلام، حيث يُعتبر الصحفيون اليوم جزءاً أساسياً من منظومة الدفاع الوطني، لا يقل دورهم عن دور القوات المسلحة في مواجهة العدوان.

الصورة العامة: الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران والكيان الصهيوني، شهدت تصعيداً غير مسبوق، لم يقتصر على الهجمات العسكرية، بل شمل أيضاً حرباً إعلامية شرسة. استهداف المبنى الزجاجي التابع لهيئة الإذاعة والتلفزيون كان محاولة لإسكات الصوت الإيراني، لكن الصحفيين واصلوا عملهم رغم التهديدات.

ماذا يقولون: بزشكيان: "جهودكم أحبطت مخطط العدو وكشفت الحقيقة".

- "رغم اختلاف الآراء، نحتاج إلى وحدتكم لتحقيق التماسك الوطني".

- "الهجوم على المؤسسات الإعلامية محظور دولياً، واستهداف مبنى الهيئة كان متعمداً".

النقاط الرئيسية: إشادة رسمية بدور الصحفيين في الحرب الأخيرة.

- تأكيد على أهمية الإعلام في مواجهة الروايات الكاذبة.

- دعوة إلى الوحدة الوطنية رغم التعدد الثقافي واللغوي.

- إدانة العدوان الصهيوني على مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون.

- تحذير من حرب الروايات التي تقودها وسائل إعلام غربية.

نظرة أعمق: الحرب الإعلامية أصبحت ساحة مواجهة مركزية في النزاعات الحديثة. الكيان الصهيوني، بدعم من الإعلام الغربي، يسعى إلى إعادة تشكيل الرواية لصالحه، متجاهلاً الخسائر التي تكبدها. في المقابل، تعتمد إيران على صحفييها لكشف الحقائق وتعزيز الرواية الوطنية. هذا التحول في دور الإعلام يعكس إدراكاً متزايداً لقوة الكلمة في تشكيل الوعي العام وتوجيه السياسات.

 

kobra aghaei