إيران برس - الشرق الأوسط: وأكد حزب الله أن المقاومة باقية، وأن هذا القرار يُسقط سيادة الدولة ويُعرّيها أمام العدوان الإسرائيلي المتواصل.
أهمية الخبر:
يمثل البيان تصعيدًا سياسيًا واضحًا من حزب الله في مواجهة الحكومة اللبنانية، ويكشف عن عمق الانقسام الداخلي حول ملف المقاومة والدور الأميركي في إدارة المشهد السياسي اللبناني، خاصة في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب، ما يضع لبنان أمام مفترق خطير بين الدفاع عن سيادته أو الانصياع لضغوط خارجية.
الصورة العامة:
يعكس البيان موقفًا حاسمًا من حزب الله، صادرًا في لحظة توتر داخلي وخارجي، حيث تتكثف الضغوط الأميركية وتتزايد الاعتداءات الإسرائيلية، فيما تبرز المقاومة كطرف يرفض المسّ بمقومات الردع، ويدعو إلى مواجهة سياسية وشعبية ضد ما يعتبره قرارًا مفروضًا من الخارج. خُتم البيان برسالة طمأنة إلى الناس، مفعمة بثقة المقاومة بتجاوز الأزمة.
النقاط الرئيسية:
حزب الله يعتبر القرار الحكومي نزعًا لسلاح المقاومة وخدمة مجانية لإسرائيل
الحكومة خالفت البيان الوزاري وميثاق الوفاق الوطني واتفاق الطائف
القرار جاء نتيجة إملاءات المبعوث الأميركي براك
الوزراء من حزب الله وحركة أمل انسحبوا من الجلسة رفضًا للقرار
حزب الله يؤكد أن القرار كأنه غير موجود ولن يُنفّذ
دعوة للحوار حول استراتيجية الأمن الوطني لكن بعيدًا عن ضغوط العدوان
دعوة الحكومة للتركيز على تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة أولًا
رسالة أمل وصمود موجهة للشعب اللبناني
نظرة أعمق:
البيان ليس مجرد رفض تقني لقرار حكومي، بل هو إعلان لموقف استراتيجي يرسم الخطوط الحمراء لمرحلة مقبلة في لبنان. يظهر من خلاله أن المقاومة تعتبر نفسها ركيزة من ركائز السيادة، لا مجرد ملف قابل للنقاش تحت ضغط خارجي. كما أن الحديث عن الإملاءات الأميركية، وتوصيف الحكومة بأنها تتجه نحو الاستسلام، يُدخل البلد في دائرة مواجهة سياسية حادة، قد تتطور إلى أزمة وطنية أشمل في ظل غياب توافق حول الأولويات الوطنية، وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الجنوب.
manouchehr mahdavi