إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) هذا الخبر يسلط الضوء على تصاعد الاتهامات الموجهة إلى إسرائيل بشأن أفعالها في غزة، ويعكس تزايد الأصوات التي تدعو إلى محاسبة الاحتلال على ما يُعتبر جرائم ضد الإنسانية. كما يبرز أهمية دور المجتمع الدولي، وخاصة أوروبا، في التصدي لهذه الأفعال.
الصورة العامة) تتزايد الضغوط على إسرائيل من قبل المجتمع الدولي، حيث تتهمها العديد من الشخصيات السياسية والحقوقية بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة. تأتي هذه الاتهامات في وقت حساس، حيث تتصاعد الأزمات الإنسانية في المنطقة.
النقاط الرئيسية)
عومِر بارتوف يصف ما يحدث في غزة بأنه مصداق للإبادة الجماعية و يشير إلى أن هناك "إرادة واضحة" من قبل إسرائيل للقضاء على الفلسطينيين كجماعة، مما يعكس نية منهجية لتدمير الهوية الفلسطينية.
تتزايد الأصوات من مختلف الأوساط السياسية والحقوقية التي تدين أفعال إسرائيل في غزة. العديد من السياسيين، الناشطين في حقوق الإنسان، والمؤرخين، يعبرون عن قلقهم من تصاعد العنف والجرائم ضد الإنسانية في القطاع.
بارتوف يدعو الدول الأوروبية إلى تحمل مسؤولياتها في مواجهة هذه الأفعال ويشدد على أن الدول الموقعة على اتفاقية منع الإبادة الجماعية، بما في ذلك جميع الدول الأوروبية والولايات المتحدة، ملزمة باتخاذ إجراءات فعالة لمنع هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.
بارتوف يشير إلى وجود أدلة متزايدة تدعم الاتهامات الموجهة لإسرائيل و يتحدث عن العمليات العسكرية المنهجية التي تستهدف البنية التحتية الحيوية مثل المستشفيات والمساجد، مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة. كما يبرز التقارير التي تشير إلى زيادة حالات الإجهاض، والولادات المبكرة، وارتفاع معدلات الوفيات بين الأمهات بسبب نقص الغذاء والرعاية الصحية.
وفقًا لاتفاقية 1948 لمنع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية، يمكن إثبات الإبادة الجماعية إذا وُجدت "نية لتدمير كلي أو جزئي لمجموعة قومية أو عرقية أو دينية". بارتوف يوضح أن إثبات الإبادة يتطلب تقديم أدلة على النية والأفعال، مشيرًا إلى أن الوضع في غزة يتماشى مع هذا التعريف.
بارتوف يدعو الدول الأوروبية إلى اتخاذ موقف حازم ضد هذه الأفعال.
نظرة أعمق) يعتبر بارتوف أن ما يحدث في غزة يتجاوز مجرد صراع عسكري، بل هو محاولة منهجية لتدمير الهوية الفلسطينية. ويشير إلى أن الأدلة تشير إلى وجود نية واضحة من قبل الحكومة الإسرائيلية لتحقيق هذا الهدف.
يؤكد بارتوف أن المجتمع الدولي، وخاصة الدول الموقعة على اتفاقية منع الإبادة الجماعية، يجب أن يتحمل مسؤولياته في مواجهة هذه الأفعال. عبّر بارتوف عن أسفه من صمت المؤسسات المعنية بالهولوكوست، مشددًا على ضرورة أن تكون هذه المؤسسات صوتًا للعدالة وليس مجرد ذكرى للماضي.
manouchehr mahdavi