إيران برس - منظمات: أهمية الخبر: هذا التصريح الصريح من مسؤولة أممية يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية لمحاسبة ‘‘إسرائيل’’ على انتهاكاتها، ويعيد تسليط الضوء على البعد الاقتصادي للإبادة الجماعية التي تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني، في وقت تتزايد فيه ضغوط المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية لإنهاء الاحتلال.
الصورة العامة: في ظل حرب غزة المستمرة وتصاعد عمليات القتل والتهجير في الضفة الغربية، تواجه ‘‘إسرائيل’’ انتقادات دولية متزايدة مع توثيق الأمم المتحدة لانتهاكات واسعة النطاق ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، بينما تستفيد شركات الأسلحة والاقتصاد الإسرائيلي من استمرار الحرب.
ماذا يقولون: فرانشيسكا ألبانيز: "إسرائيل مسؤولة عن واحدة من أقسى جرائم الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث".
"الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة يشبه يوم القيامة".
"ما تسمى بمؤسسة غزة الإنسانية ليست سوى مصيدة موت لسكان يتضورون جوعًا".
"على الدول إنهاء علاقاتها مع اقتصاد الاحتلال الذي تحول إلى اقتصاد إبادة جماعية".
النقاط الرئيسية: تقرير ألبانيز بعنوان "من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة الجماعية" كشف العوامل الاقتصادية للإبادة ضد الفلسطينيين خلال 22 شهرًا.
- أكثر من 200 ألف فلسطيني استشهدوا أو أصيبوا منذ بدء الحرب، في أكبر موجة نزوح قسري منذ 1967.
- الاحتلال يستخدم التدمير والمراقبة والعزل لتهجير الفلسطينيين، بينما يرتفع مؤشر بورصة تل أبيب بنسبة 213%.
- ‘‘إسرائيل’’تستخدم الحرب كفرصة لاختبار الأسلحة وتقنيات المراقبة والطائرات المسيرة.
شركات الأسلحة العالمية مثل إلبيت سيستمز ولوكهيد مارتن حققت أرباحًا قياسية من خلال تسليح ‘‘إسرائيل’’.
نظرة أعمق: تسليط الضوء على ربط الإبادة الجماعية بالعامل الاقتصادي في تقرير الأمم المتحدة يعزز من إمكانية مساءلة الاحتلال قانونيًا، ويكشف تواطؤ الشركات العالمية المستفيدة من استمرار الحرب والاحتلال. كما يعكس التقرير تحول الاحتلال الإسرائيلي من السيطرة الجغرافية إلى استغلال اقتصادي منظم يهدف إلى إضعاف الفلسطينيين وإجبارهم على النزوح، مع استمرار صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذ خطوات عملية لوقف هذه الجرائم.
kobra aghaei
