في تأكيد على دور قوات الشرطة الإيرانية خلال الحرب المفروضة التي استمرت 12 يوماً، شدد اللواء عبد الرحيم موسوي على أهمية استمرار الجاهزية الدفاعية والأمنية لمواجهة التهديدات المركبة من الاحتلال وأمريكا.

إيران برس - إيران:

أهمية الخبر: تبرز هذه التصريحات أهمية الحفاظ على الأمن الداخلي والاستعداد المستمر لمواجهة التهديدات الخارجية، في ظل التصعيدات الأخيرة بالمنطقة والاعتداءات المستمرة من قبل الكيان الصهيوني وأمريكا ضد إيران.

الصورة العامة: إيران، التي شهدت حرباً مفروضة استمرت 12 يوماً، تؤكد على جاهزية قواتها الأمنية والشرطة في دعم الجبهة الداخلية وحماية الأمن الوطني، مع الكشف عن إحباط مخططات تجسسية للعدو، وسط بيئة أمنية متوترة إقليمياً.

ماذا يقولون: اللواء موسوي: قوات الشرطة كان لها حضور فعال ومنسق مع القوات المسلحة في حماية الجبهة الداخلية.

- القائد العام لقوات الشرطة العميد احمد رضا رادان: كشفنا وأحبطنا شبكات تجسس وعمليات نفسية للعدو، وأفشلنا مخططاته بالتعاون مع الأجهزة الأمنية.

رادان : الأمن في مواجهة التهديدات الحديثة يتطلب الجاهزية المستمرة والقرارات الذكية في الأزمات.

النقاط الرئيسية: اللقاء بين اللواء موسوي والعميد رادان تركز على تقييم أداء قوات الشرطة خلال الحرب الأخيرة.

- تأكيد استمرار الجاهزية الأمنية والدفاعية في مواجهة التهديدات الحديثة.

- الإعلان عن كشف وإحباط عدة شبكات تجسس مرتبطة بالاحتلال وأمريكا.

- التشديد على رفع القدرات العملياتية والتنسيق بين الأجهزة الأمنية المختلفة.

نظرة أعمق: تأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه إيران تصاعد التهديدات الإقليمية ومحاولات زعزعة الاستقرار الداخلي، حيث تسعى طهران لتعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية داخلياً عبر قوات الشرطة والقوات المسلحة بالتوازي مع التوجه نحو مقاومة الضغوط الخارجية والاختراقات السيبرانية والتجسسية، ما يعكس استراتيجية إيران في تعزيز "الدفاع المركب" لحماية الأمن القومي في ظل الأوضاع الإقليمية المتغيرة.

 

kobra aghaei