نفّذت المقاومة الفلسطينية، مساء أمس الاثنين، كميناً مركباً في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزّة، أدى إلى مقتل 5 جنود إسرائيليين على الأقل، وإصابة 14 آخرين معظمهم في حالات حرجة.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر:

يُعتبر هذا الحدث من أكثر الأحداث تعقيداً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ويعكس تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة ويشير إلى قدرة المقاومة الفلسطينية على تنفيذ عمليات معقدة ضد القوات الإسرائيلية.

خلفية الخبر:

جاء هذا الكمين الذي وصفته منصات إعلامية إسرائيلية بأنّه "شديد الخطورة" في وقت كانت فيه القوات الإسرائيلية قد تولت مسؤوليات عسكرية جديدة في شمال غزة، مما يعكس رد فعل المقاومة على الهجمات الجوية الأخيرة.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الكمين كان محكما، حيث استهدفت عبوة أولى دبابة، في حين استهدفت عبوة ثانية قوة الإنقاذ وثالثة استهدفت قوة إنقاذ إضافية، ثم استهدفت عبوة رابعة وإطلاق نار من أسلحة خفيفة كل من أصيبوا في بداية الهجوم.

وذكرت منصات إعلامية إسرائيلية أن أحد المصابين في هذا الحدث ضابط كبير"، مشيرةً إلى أنّ "الكمين استهدف لواء ناحل"، الذي تسلّم مؤخراً المسؤولية العسكرية في منطقة شمال قطاع غزة.

هذا وأقرّ جيش الاحتلال بمقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين في الكمين.

النقاط الرئيسية:

مقتل 5 جنود وإصابة 14، من بينهم ضابط كبير.

الكمين شمل تفجير عبوة ناسفة في مدرعة، تلاه استهداف معدات عسكرية أخرى.

إعلان حالة الطوارئ وتحليق مكثف للطائرات الحربية لتغطية عمليات الإجلاء.

نظرة أعمق:

على الرغم من تصاعد العدوان الإسرائيلي وتواتر المجازر بحق المدنيين، كثفت المقاومة الفلسطينية عملياتها بشكل لافت في الآونة الأخيرة مما أسفر عن مقتل وجرح عشرات الجنود الإسرائيليين، خاصة في جنوب وشمال القطاع. وفي يونيو/حزيران الماضي فقط، قتل 20 جنديا وضابطا إسرائيليا ليكون بذلك أكثر الشهور دموية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.

مقتل4 جنود إسرائيليين في حوادث أمنية بقطاع غزة

 

 

zahra moheb ahmadi