إيران برس - أوروبا:
أهمية الخبر: إقامة هذه المراسم الحسينية في أوروبا، تعكس اتساع رقعة إحياء عاشوراء عالميًا وتؤكد حضور قيم المقاومة والعدالة في وجدان المجتمعات المسلمة في الغرب، ما يعزز الهوية الثقافية والدينية للأجيال.
الصورة العامة: في ظل الأزمات العالمية وتراجع القيم الإنسانية، يُبرز إحياء مراسم عاشوراء في أوروبا استمرار ارتباط المجتمعات المسلمة بجذورها الثقافية والدينية ورسالة عاشوراء كرمز عالمي لمناهضة الظلم.
ماذا يقولون: "يا حسين" صدحت في قلوب عشاق أهل البيت (عليهم السلام) في سراييفو.
- "عاشوراء توقظ العالم" شعار المراسم السنوية في كلية اللغة الفارسية البوسنية.
- رسالة عاشوراء تجسدت في العدالة والمظلومية والمقاومة في قلب أوروبا.
النقاط الرئيسية: إقامة مراسم الوحشة في كلية اللغة الفارسية البوسنية وسط أجواء الحزن.
- تلاوة القرآن، كلمات حول نهضة عاشوراء، وقراءة المراثي ضمن فعاليات المراسم.
- استمرار إحياء مراسم عاشوراء في ليالي 9 و10 و11 محرم سنويًا في سراييفو.
- المراسم تعكس رسالة عاشوراء عالميًا وتعزز الهوية الثقافية والدينية.
نظرة أعمق: بينما يواجه المسلمون في الغرب تحديات متزايدة للحفاظ على هويتهم الثقافية والدينية، فإن استمرار إحياء مراسم عاشوراء في أوروبا، وخاصة في قلب البوسنة والهرسك، يساهم في ترسيخ قيم الصمود والعدالة والوعي لدى الأجيال الجديدة. كما يعكس الحضور الواسع في هذه المراسم أن رسالة كربلاء لم تعد حكرًا على مكان، بل أصبحت رمزًا عالميًا يعبر الحدود، ليؤكد أن مظلومية الإمام الحسين (ع) لا تزال تلهم الشعوب لمناهضة الظلم والاستبداد في كل زمان ومكان.
kobra aghaei