أكد العميد يحيى سريع، متحدث القوات المسلحة اليمنية، أنّ الدفاعات الجوية اليمنية تصدت بفعالية للعدوان الإسرائيلي على الحديدة، مجبرةً جزءًا كبيرًا من التشكيلات المعادية على الانسحاب.

إيران برس - الشرق الأوسط
أهمية الخبر: يمثل هذا الإعلان تأكيدًا على قدرة الدفاعات اليمنية على مواجهة الهجمات الجوية الإسرائيلية رغم الإمكانيات المحدودة، ويوجه رسالة ردع ضد استمرار العدوان على اليمن، كما يعزز استمرار اليمن في دعم غزة وفلسطين رغم الضغوط العسكرية.

الصورة العامة: استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي ميناء الحديدة بسلسلة غارات، في خطوة تصعيدية بعد تهديدات أطلقها مساء الأحد. وسمع دوي أكثر من 20 انفجارًا في المنطقة وسط حالة ترقب داخلي وإقليمي حول تداعيات التصعيد على البحر الأحمر والممرات الملاحية.

ماذا يقولون: العميد سريع: "الدفاعات الجوية اليمنية تصدت للعدوان وأجبرت جزءًا كبيرًا من التشكيلات على المغادرة".

- سريع: "عمليات الإسناد لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة عالية".

- "هذه الاعتداءات لن تؤثر على قدراتنا العسكرية، وسندافع عن بلدنا وأمتنا بكل ما أوتينا من قوة".

النقاط الرئيسية: تفعيل الدفاعات الجوية بصواريخ أرض-جو محلية الصنع في مواجهة الطائرات الإسرائيلية.

- إرباك طياري العدو وغرف عملياته خلال العدوان على الحديدة.

- وقوع أكثر من 20 انفجارًا في محيط ميناء الحديدة جراء الغارات الإسرائيلية.

- تأكيد القوات المسلحة اليمنية جاهزيتها الكاملة لمواجهة أي اعتداء جديد.

نظرة أعمق: يأتي هذا العدوان الإسرائيلي على الحديدة في سياق محاولات الاحتلال الضغط على تحالف ‘‘أنصار الله’’ لوقف عمليات استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، في حين يعكس الرد اليمني عزم صنعاء على استمرار معادلة الردع وربط أمن البحر الأحمر بالقضية الفلسطينية. التصعيد قد يحمل معه تداعيات على الملاحة البحرية العالمية وأسعار الشحن، بينما قد يزيد من تعقيد الجهود الدولية الساعية للتهدئة في المنطقة.

 

 

 

 

kobra aghaei