إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر: يأتي تصريح السيد الحوثي في وقت يستمر فيه العدوان الإسرائيلي على غزة منذ ٢١ شهرًا وسط تزايد أعداد الشهداء والمجازر، بينما يسلط الضوء على صمت المؤسسات الدولية وعجزها، ويدعو إلى مقاطعة شاملة للكيان الإسرائيلي سياسيًا واقتصاديًا، ما يعكس تحولا في الخطاب المقاوم نحو تحميل الأمة مسؤولية التحرك العملي.
الصورة العامة: في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار والمجازر اليومية، يُبرز السيد الحوثي التناقض بين توحش الاحتلال وداعميه الغربيين وبين الصمت العربي والدولي، معتبرًا ذلك مؤشرا خطيرًا على انحدار القيم في العالم الإسلامي، بينما يدعو إلى المقاومة الشاملة والتحرك الفوري لمواجهة مخططات الاحتلال ووقف استباحة المقدسات.
ماذا يقولون: السيد عبدالملك الحوثي: "إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية في غزة بمجازر المساعدات ومصائد الموت بهندسة أمريكية إسرائيلية".
- "لو كانوا وحوشًا أو كلابًا مسعورة لسئموا من الدم، لكن كلما أوغلوا في دماء الأطفال والنساء، ازدادت شهيتهم".
- "صمت المؤسسات الدولية والدول عار، وهي لا تمثل سندًا لأي شعب مظلوم".
- "الأمة بحاجة إلى موقف حاسم، لأن الرهان على المؤسسات الدولية خطأ فادح".
- "إذا نجح العدو في غزة، ستكون الخطوة التالية ضد بقية البلدان العربية والإسلامية".
- "الأعداء يسعون لفرض معادلة الاستباحة على الأمة، والقبول بالذل مرفوض".
النقاط الرئيسية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف مراكز الإيواء ومنازل المدنيين في غزة.
- الاحتلال يستخدم مجازر المساعدات ومصائد الموت للقتل والتجويع، تحت مراقبة صامتة من المؤسسات الدولية.
- صفقات تسليح أمريكية ضخمة للكيان الصهيوني مع استمرار الدعم الغربي بالسلاح والغطاء السياسي.
- مخطط إسرائيلي لهدم المسجد الأقصى ضمن هدفه بفرض السيطرة على المقدسات.
- دعوة الحوثي إلى مقاطعة شاملة لإسرائيل سياسيًا واقتصاديًا من الدول الإسلامية والعربية.
- تأكيد استمرار العمليات البحرية ضد الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب.
- الإشادة بالمظاهرات المليونية في اليمن كأنموذج للموقف الشعبي الجهادي الضروري.
- التحذير من أن الصمت والتجاهل سيؤديان إلى خسائر فادحة، بينما المقاومة تحقق العزة والحرية.
نظرة أعمق: خطاب السيد الحوثي يعكس تصاعد لهجة المقاومة تجاه العدوان الإسرائيلي ويدعو إلى مواجهة المخطط الصهيوني الممنهج الذي يستهدف فلسطين والمقدسات الإسلامية، مع تحميل الأمة المسؤولية التاريخية والدينية للتحرك الفعّال.
يربط الخطاب بين الممارسات الإسرائيلية الوحشية، والدعم الغربي الشامل، وبين عجز المؤسسات الدولية عن وقف الجرائم، ما يفتح الباب أمام خيارات شعبية وميدانية لمقاطعة وعزل ‘‘إسرائيل’’ ومواجهة مشاريعها التوسعية.
كما يربط القضية الفلسطينية بمعركة الأمة بأسرها، مؤكدًا أن التضحيات في سبيل الموقف الحق محدودة وثمرتها الحرية والكرامة، بينما الخنوع يؤدي إلى خسائر كبرى في الدنيا والآخرة، داعيًا إلى تحويل الغضب الشعبي إلى موقف عملي يمنع استكمال المخططات الصهيونية في المنطقة.
kobra aghaei