أقام إيرانيون ومسلمون آخرون في ماليزيا والفلبين مراسم عزاء في ليلة السابع من شهر محرم، مستذكرين استشهاد الطفل الرضيع علي الأصغر (ع) وسط أجواء من الحزن والتضامن مع شهداء العدوان الصهيوني الأخير.

إيران برس - أسيا والباسيفيكأهمية الخبر: تبرز هذه المراسم استمرار ارتباط الجاليات الإيرانية والمسلمة خارج البلاد بإحياء المناسبات الدينية، إضافة إلى إظهار التضامن الشعبي مع ضحايا العدوان الصهيوني، ما يعكس دور المناسبات الدينية في توحيد الصفوف ومقاومة الظلم.

الصورة العامة: يأتي إحياء مراسم العزاء في ماليزيا والفلبين في سياق إظهار الهوية الثقافية والدينية للجاليات الإيرانية والمسلمة، وربطها بالقضايا الإنسانية الجارية، خاصة في ظل الأحداث الأخيرة في إيران وفلسطين.

ماذا يقولون: أكد المشاركون في هذه المراسم أن إحياء ذكرى الإمام الحسين (ع) يمثل وقوفًا في وجه الظلم، معبرين عن تضامنهم مع عائلات الأطفال الشهداء جراء العدوان الصهيوني، ومعتبرين أن مصائب كربلاء تتجدد مع معاناة الأطفال في أي مكان من العالم.

النقاط الرئيسية: إقامة مراسم عزاء في كوالالمبور ومانيلا بمناسبة ليلة علي الأصغر (ع).

- مشاركة الإيرانيين والأفغان الناطقين بالفارسية والمسلمين المحليين في المراسم.

- قراءة زيارة عاشوراء وإقامة صلاة الجماعة وإحياء مراسم اللطم والرثاء.

- عرض مشاهد من تشييع الأطفال الشهداء الإيرانيين في العدوان الصهيوني الأخير.

- أجواء من التضامن والحزن مع الشعب الإيراني المفجوع.

نظرة أعمق: تؤكد هذه الفعاليات استمرار حضور القضية الحسينية كرمز للمقاومة ضد الظلم والعدوان، إذ يربط الإيرانيون والمسلمون في الخارج بين إحياء ذكرى عاشوراء والدفاع عن المظلومين في العالم، وخاصة الأطفال ضحايا الاحتلال والعدوان، ليعكسوا بذلك بُعدًا إنسانيًا وروحيًا يتجاوز حدود الجغرافيا والسياسة.

 

kobra aghaei