إيران برس - الشرق الأوسط: وبحسب الإحصاءات، فإن طائرات الاحتلال قتلت 50 فلسطينيا بينهم 16 طفلا (دون سن الثامنة عشر) في جولة تصعيد جديد بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، استمرت لـ 3 أيام.
وبمقارنة ذات الشهر في السنوات الثلاث الماضية، نجد أن تسعة فلسطينيين ارتقوا في آب/ أغسطس 2021 بزيادة هذا العام قدرها 85%، وأربعة في العام 2020 بزيادة وصلت 96%، أما في العام 2019 استشهد أحد عشر فلسطينيًا، بزيادة عن هذا العام قدرها 83%.
وتشير هذه الأرقام - وفقاً لمراقبين - إلى عودة قطاع غزة لدائرة الفعل المقاوم بعد توقف نسبي استمر سنة وبضعة أشهر، بعد معركة سيف القدس في أيار/ مايو 2021، واستحالة فصل هذا المسار عما يجري في الضفة كما يحاول الاحتلال.
وتظهر هذه الأرقام استمرار حالة تركز المقاومة في منطقة شمال الضفة وعدم انتقالها للمحافظات الجنوبية أو الوسطى، إضافة لامتداد المقاومة بشكل لافت لمدينة نابلس، بعد أن كانت متركزة في مدينة جنين.
وتشير المعطيات أيضًا إلى أن الاحتلال ماضٍ في انتهاكاته لحقوق المواطن الفلسطيني، وفي مقدمتها الحق بالحياة، وأن جميع الإجراءات التي يدّعيها للتخفيف عن الفلسطينيين خاصة فيما يتعلق بالشقين الاقتصادي والسفر، هي جزء من حملة لتضليل الرأي العام العالمي.
وبحسب المعلومات فإن الاحتلال واصل خلال آب، سياسة الاغتيال والتصفية الجسدية ضد المدنيين أو ما يعرف حقوقياً بـ "القتل خارج نطاق القانون"، حيث عمدت طائرات الاحتلال لتصفية عدد من قادة "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في عمليات قصف متفرقة خلال العدوان الأخير على غزة.
في المقابل، اغتالت القوات الإسرائيلية الخاصة في التاسع من آب، مقاوميْن في بلدة نابلس القديمة، هما: إبراهيم علاء النابلسي (19 عاماً) ورفيقه إسلام محمد شريف صبوح (30 عاماً)، بعد قصف المنزل الذي تحصنا بداخله.
وبهذه الحصيلة، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام إلى 143، موزعين على النحو التالي: 6 في كانون الثاني/ يناير، ومثلهم بشباط/ فبراير، و17 في آذار/ مارس، و23 بنيسان/ ابريل، في حين سجّل أيار/ مايو 10 شهداء، و(14) في حزيران/ يونيو، و8 خلال تموز/ يوليو، و59 في آب الماضي.
22/44
اقرأ المزيد
استشهاد شاب فلسطيني في شمال شرق الخليل
استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
اشتباكات مسلحة بين الاحتلال وشبان فلسطينيين في جنين