إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
بينما يواصل الكيان الصهيوني خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس وارتكاب جرائمه في قطاع غزة، أصبح وجود الأسرى الإسرائيليين لدى حماس عاملاً للضغط الداخلي على الحكومة الإسرائيلية وسبباً للاحتجاجات في الأراضي المحتلة، حيث يمكن أن تؤدي التخلص من هؤلاء الأسرى إلى تخفيف الاحتجاجات والضغوط الداخلية في فلسطين المحتلة.
الصورة العامة:
بعد الهجمات الجوية الإسرائيلية، أكدت كتائب القسام أنها فقدت الاتصال بالمجموعة الآسرة للجندي عيدان ألكسندر. وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبلت قبل أسابيع بالإفراج عن ألكسندر بعد مفاوضات مباشرة أجرتها مع الولايات المتحدة، لكن إسرائيل أفشلت هذه الصفقة لأنها تحاول التخلص من هؤلاء الأسرى.
النقاط الرئيسية:
أكد أبو عبيدة أن قطع الاتصال جاء نتيجة للهجمات الإسرائيلية، وأن الجهود مستمرة لاستعادة الاتصال.
نشرت كتائب القسام فيديو يهدد فيه بعودة الأسرى في توابيت سوداء.
تزايدت المخاوف بشأن مصير الأسرى ذوي الجنسية المزدوجة والضغوط الدولية على إسرائيل.
وفقًا لأبو عبيدة، يبدو أن إسرائيل تسعى عمدًا لتخفيف الضغط عن ملف الأسرى ذوي الجنسية المزدوجة، مما قد يؤدي إلى تصعيد التوترات.
نظرة أعمق:
وكان الأسير الإسرائيلي عيدان الكسندر قد ظهر في مقطع فيديو بثته كتائب القسام وهو يوجه رسالة قال فيها إن الوقت ينفد، وإنه يفقد الأمل، وكل يوم يشعر باقتراب القصف من رأسه، مطالبا بضرورة بذل أي جهد ممكن لإطلاق سراحه.
وأعرب الجندي الإسرائيلي الأسير في هذا الفيديو عن يأسه من الوضع قائلا: "أعتقد أننا سنعود إلى الديار أمواتا، لا يوجد ما أقوله، لا يوجد أمل"، في رسالة تعكس حالة الإحباط التي وصل إليها مع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة.
33
zahra moheb ahmadi