إيران برس - الشرق الأوسط: وذكر بيان لقيادة العمليات المشتركة في العراق أنه "بناءً على توجيهات رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة لمسك المنافذ الحدودية كافة وإنفاذ القانون فيها ومكافحة التجاوزات وظواهر الفساد وإهدار المال العام، شرعت قيادة العمليات المشتركة بتخصيص قوات أمنية لجميع المنافذ ويكون حجم القوة المخصصة حسب طبيعة كل منفذ، حيث تم تحديد مسؤولية الحماية للمنافذ كافة على قطعات الجيش العراقي".
وأضافت القيادة أن "المنافذ البحرية (أم قصر الشمالي، أم قصر الجنوبي، أم قصر الأوسط، خور الزبير) والمنافذ البرية (الشلمجة، بدرة، المنذرية، سفوان، القائم، طريبيل، الشيب، زرباطية، أبو فلوس، عرعر)"، مبينة أنه "وبهذا أصبحت 10 منافذ برية و4 منافذ بحرية بحماية كاملة للمنفذ والحرم الجمركي".
وأشارت القيادة إلى أن "هذه القوات مخولة بجميع الصلاحيات القانونية لمحاسبة أي حالة تجاوز ومن أي جهة كانت".
وكان رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي" قد أمر خلال زيارته الأخيرة الى البصرة أن تتولى قوات الجيش العراقي مسؤولية ارساء الأمن في منفذين حدوديين مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية
والكويت وذلك بعد أن أعلن أن قيادة عمليات البصرة هي تتولى المسؤولية الكاملة عن إقامة الأمن في منفذ الشلمجة على الحدود مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنفذ سلوان على حدود الكويت.
33/44
إقرأ المزيد
