إيران برس - إيران:
جاء ذلك خلال لقائه مع رؤساء السلطات وجمع من مسؤولي النظام، حيث شدد أيضًا على أهمية الاعتماد على الله والعمل الجاد لتحقيق الأهداف الكبرى.
أهمية الخبر: هذا اللقاء السنوي يُعد من أبرز الفعاليات السياسية في إيران، حيث يتناول القائد أهم القضايا الداخلية والدولية، ويحدد التوجهات الرئيسية للنظام الإسلامي، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها البلاد على الصعيدين الداخلي والخارجي.
ماذا يقولون؟ آية الله خامنئي: بعض الدول الكبرى تدعو إلى التفاوض ليس لحل القضايا بل لفرض مطالبها، وإيران لن تخضع لهذه الإملاءات.
- حول الرئيس الإيراني: يمتلك إرادة قوية وعلينا دعم جهوده لتحقيق الأهداف الوطنية.
حول الغرب: لا يمكننا اتباع أسس الحضارة الغربية، فمعاييرها المزدوجة تكشف تناقضاتها.
حول الأوروبيين: اتهامهم لإيران بعدم الالتزام بتعهداتها مجرد ادعاءات باطلة.
الصورة العامة: الاجتماع السنوي الرمضاني في حسينية الإمام الخميني، بحضور كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين، حيث يُعتبر منبرًا أساسيًا لتحديد الخطوط العريضة لسياسات إيران.
والتصريحات جاءت في وقت تواجه فيه إيران ضغوطًا غربية متزايدة بشأن ملفاتها النووية والإقليمية.
النقاط الرئيسية: إصرار بعض الدول الكبرى على التفاوض ليس لحل القضايا بل لفرض إرادتها.
إيران ترفض أي مطالب خارجية تتعارض مع سيادتها الوطنية.معايير الغرب المزدوجة تفضح تناقضات حضارته.
لا يمكن لإيران أن تتبع أسس الحضارة الغربية في مبادئها الأساسية.
التصريحات الأوروبية حول عدم التزام إيران بتعهداتها غير صحيحة.
نظرة أعمق: تأتي تصريحات قائد الثورة في وقت حساس بالنسبة لإيران، حيث تواجه تحديات متعددة، من بينها الضغوط الغربية على برنامجها النووي والعقوبات الاقتصادية. كما أن رفضه للمعايير الغربية المزدوجة يعكس موقف إيران الثابت ضد السياسات الغربية التي تعتبرها متناقضة وانتقائية. يشير تأكيده على ضرورة الاعتماد على الذات إلى استمرار نهج المقاومة أمام الضغوط الخارجية، وهو ما قد يعزز التوجهات الاستراتيجية لإيران في المرحلة المقبلة.
44
kobra aghaei