قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: "رغم الجرائم والمجازر الفظيعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين، فإن الهزائم الاستراتيجية لهذا الكيان منذ بدء عملية 'طوفان الأقصى' لن تعوض أبدًا".

إيران برس - إيران: وكتب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني جافي على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي ‘‘إيكس’’ ان الإبادة الجماعية والفظيعة للفلسطينيين في كل مكان وزمن، أظهرت للعالم أجمع الطبيعة الإرهابية للكيان الصهيوني، وكشف الوجه الحقيقي لداعمي هذا النظام السفاح، كما أكد زيف الشعارات المتعلقة بحقوق الإنسان التي تروج لها الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية المدعية.

وأكد کنعانی أن ازدياد وحشية الكيان الصهيوني، الذي يتم بدعم مباشر وشامل من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، هو دليل على رعب هذا الكيان المزيف من خطر الانهيار والزوال.

وأضاف الدبلوماسي الإيراني البارز أن الحيز الذي يتنفس فيه الكيان الإسرائيلي في المنطقة والعالم يضيق يوماً بعد يوم، بينما يتزايد الغضب العالمي من هذا الكيان، ويتعمق اليأس في المجتمع والنخب الإسرائيلية، ويزداد الخوف من المستقبل المظلم لهذا الكيان وسكانه المحتلين.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن النصر في هذه المعركة غير المتكافئة سيكون من نصيب الشعب الفلسطيني الأصيل، التاريخي، والمتجذر. وأضاف قائلاً: "لشعب فلسطين المظطهد، الحزين، ولكن الصامد والصبور نقول: قليل من الصبر، فالفجر قريب".

وقام جيش الاحتلال الصهيوني صباح يوم السبت باستهداف المصلين الفلسطينيين في مدرسة "التابعين" في حي "الدرج" بمدينة غزة أثناء صلاة الفجر، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 100 فلسطيني وإصابة العشرات.

ووفقًا للتقارير، فإن غالبية ضحايا هذه المجزرة كانوا من الأطفال، والموظفين الحكوميين، وأساتذة الجامعات، والشخصيات الدينية، ولم يكن لهم أي دور في الأنشطة السياسية أو العسكرية. وفي رد فعل على هذا العمل الإرهابي، أعلن مكتب الإعلام الحكومي الفلسطيني أن مسؤولية هذه المجزرة الفظيعة تقع على عاتق الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.

 

44

اقرأ المزيد

الخارجية: هجوم الكيان الصهيوني على مدرسة التابعين الفلسطينية جريمة ضد الإنسانية 

المتحدث باسم الخارجية : طهران لديها الحق في تأديب الكيان الصهيوني وردعه وإيقاف جرائمه