يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عملياته في شمال الضفة الغربية، حيث يشن عدوانًا غير مسبوق على مخيم جنين وطولكرم، في حين يهدد رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، الفلسطينيين بالإبادة في تصريحات تصعيدية خطيرة.

إيران برس - الشرق الأوسط

ماذا يقولون:

الجيش الإسرائيلي أعلن توسيع عملياته العسكرية في الضفة الغربية، مستخدمًا المتفجرات لهدم أحياء سكنية بالكامل.

سرايا القدس وكتائب الأقصى تؤكدان استهداف آليات الاحتلال بعبوات ناسفة وكمائن محكمة.

زامير، في أول تصريحات له بعد تعيينه، توعد الفلسطينيين قائلاً: "سأطارد أعدائي فأدركهم، ولن أعود حتى أفنيهم".

الصورة العامة:

 منذ 14 يومًا، يتواصل العدوان على مخيم جنين، حيث تم تفجير أكثر من 21 منزلًا وتحويل العشرات إلى ثكنات عسكرية.

في طولكرم وطوباس، اندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال، وسط استمرار عمليات القصف والتجريف.

والاحتلال يهدد بقصف مبانٍ سكنية ويشترط تسليم مطلوبين فلسطينيين مقابل عدم تدمير منازلهم.

تشييع 7 شهداء في جنين وسط استمرار الاعتداءات الإسرائيلية.

النقاط الرئيسية:

 تصعيد عسكري خطير: الاحتلال يوسع عملياته في الضفة ويهدم أحياء بأكملها.

تصريحات استفزازية: زامير يتوعد الفلسطينيين بنصوص من التوراة، في مؤشر على نية تصعيد القتال خلال عام 2025.

المقاومة مستمرة: كتائب المقاومة الفلسطينية تنفذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، مما يزيد من حدة الاشتباكات.

أوضاع إنسانية متدهورة: آلاف الفلسطينيين مشردون بسبب عمليات القصف والهدم، وسط تصاعد الاعتقالات والانتهاكات.

نظرة أعمق:

التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، بالتزامن مع العدوان المستمر على غزة، يعكس استراتيجية الاحتلال في فرض واقع جديد بالقوة العسكرية. التصريحات المتطرفة من قيادات الاحتلال تشير إلى أن عام 2025 قد يكون عامًا حاسمًا في الصراع، مع استمرار محاولات تهجير الفلسطينيين واستهداف المقاومة.

والوضع في الضفة الغربية يتجه نحو مزيد من العنف والتوتر، في ظل غياب أي تحركات دولية جادة لوقف التصعيد الإسرائيلي.

 

44

اقرأ المزيد

المقاومة تواصل تصعيد عملياتها ضد قوات الاحتلال في جنين

الجهاد الإسلامي تحمل السلطة الفلسطينية مسؤولية المشاركة بالعدوان الإسرائيلي على جنين

 

الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية