شاهد بالفيديو...

قال الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة إن جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب الشعب الفلسطيني وتسنده وتقاتل العدو مباشرة وتكبده خسائر كبيرة مضيفا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية توجه ضربات الوعد الصادق لترهب العدو بعد عام من بدء عملية طوفان الأقصى.

إيران برس - الشرق الأوسط: وقال أبو عبيدة الیوم الاثنین في تصریح متلفز: بعد عام من بداية معركة طوفان الأقصى نخاطبكم من غزة العصية الصامدة القاهرة لعدوها.

وأضاف أنه عام مر على عملية الكوماندوز الأكثر احترافية ونجاحا في العصر الحديث.

وقال أبو عبيدة: ضربنا العدو ضربة استباقية هائلة بعدما وصل تخطيطه لضربة كبرى للمقاومة بغزة مراحله النهائية.

وشدد أن معركة طوفان الأقصى جاءت بعد أن وصل عدوانه على الأقصى مرحلة خطيرة غير مسبوقة.

وأضاف أن معركة طوفان الأقصى جاءت بعدما توغل العدو في الاستيطان والتهويد والعدوان على الأسرى.

وقال أبو عبيدة: شعبنا صمد صمودا أسطوريا رغم خذلان القريب وجبن الأنظمة وتواطئها ورغم بطش العدو وقوى البغي والعدوان

وصرح الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام: في محيط فلسطين جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب شعبنا وتسنده وتقاتل العدو مباشرة وتكبده خسائر كبيرة.

وقال أنه لا يشد هذا الكيان إلا حبال الإدارة الأمريكية المعهودة التي ستنقطع بلا شك مع مرور الزمن مضيفا ان عمليات المقاومة تستنزف القدرات الأمنية والدفاعية للعدو وتكبده خسائر اقتصادية وتفرض عليه التهجير.

وصرح أبو عبيدة أن الكيان الصهيوني يعيش منبوذا من كل أمم الأرض وشعوبها الحرة وبعد مرور عام نحن أمام شعب فلسطيني أسطوري بصمود أسطوري رغم الخذلان وبطش عدو يسانده الأمريكان والغرب.

وقال الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام: مجاهدونا ومقاومو شعبنا يواصلون صمودهم البطولي في كل شبر من قطاع غزة وأسقطنا آلافا من جنود العدو قتلى وجرحى وأخرجنا من الخدمة مئات الآليات العسكرية.

وأضاف أن خيارنا هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة ومؤلمة مع العدو والمعارك أثبتت نجاح هذا الخيار.

وتابع أن "العدو المتغطرس لا يفهم دروس التاريخ ولا حقائق الواقع ولا ثقافة شعبنا وأمتنا" مضيفا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية توجه ضربات الوعد الصادق لترهب العدو بعد عام من بدء عملية طوفان الأقصى.

وصرح أن استشهاد القائدين الكبيرين إسماعيل هنية وحسن نصر الله دليل واضح على عدم فهم العدو طبيعة المقاومة ولو كانت الاغتيالات نصرا لانتهت المقاومة ضد الاحتلال.

وقال أبو عبيدة: خيارنا هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة ومؤلمة مع العدو والمعارك أثبتت نجاح هذا الخيار.

وشدد أن "العدو المتغطرس لا يفهم دروس التاريخ ولا حقائق الواقع ولا ثقافة شعبنا وأمتنا".

وصرح أن هذه الأرض تنبت المقاومين كما تنبت الزيتون وتورث الإباء للأجيال جيلا بعد جيل مضيفا أن فرحة العدو بالاغتيالات قصيرة ولو كانت الاغتيالات نصرا لانتهت المقاومة منذ اغتيال عز الدين القسام.

واكد أبو عبيدة: نقول اليوم لإخواننا المقاتلين في حزب الله إننا على ثقة من بأسكم وقوتكم لتكبيد العدو خسائر مؤلمة.

وشدد أن "ما يجري في مخيمات الضفة الغربية يؤكد أن سياسة العدو هي قرار استراتيجي يطبقه في كل مكان بأرضنا".

وقال إن هذا الاحتلال وخصوصا حكومته الحالية الإرهابية لا يريد أن يرى فلسطينيا غرب نهر الأردن والعدو لا يفهم إلا لغة القوة والسلاح لا يواجه إلا بالسلاح وما عملية يافا الأخيرة إلا حلقة واحدة في ما هو قادم والقادم أمر وأقسى بإذن الله.

ودعا إلى تصعيد المقاومة في الضفة الغربية للرد على عنهجية العدو وجرائمه كما دعا أكبر هجوم سيبراني ضد العدو من خبراء الحرب الإلكترونية.

وقال أبو عبيدة: حرصنا منذ اليوم الأول على حماية الأسرى لدينا والحفاظ عليهم ونقول لجمهور الاحتلال إنه كان بإمكانكم استعادة أسراكم منذ عام لو ناسب ذلك طموحات نتنياهو وما حدث مع الأسرى الستة في رفح ربما يتكرر مع آخرين طالما يتعنت نتنياهو وحكومته الإرهابية.

أضاف: لدينا تعليمات أنه إذا تعرض الأسرى للخطر أو لاشتباكات قريبة يتم نقلهم إلى أماكن أخرى أكثر أمنا ومنطقة الاشتباك يتعرض فيها الأسرى لتقاطع النيران وربما لنيران العدو نفسه.

وقال إنه ربما يكون 100 رون آراد جديد يلوحون في الأفق موكدا ان مصير أسرى العدو مرهون بقرار من حكومة الاحتلال ولا نستبعد دخول ملفهم إلى نفق مظلم.

وصرح أبو عبيدة: نقول لعلماء الأمة هل تنتظرون هدم المسجد الأقصى ونطالبهم بالانتقال من الإدانة اللفظية إلى بيان فريضة الجهاد ضد عدو الأمة.

77

اقرأ المزيد 

حماس: المقاومة مستمرة حتى النصر أو الاستشهاد

حزب الله : فتح جبهة الاسناد هو قرار الى جانب الحق وقد ولى زمن الهزائم