إيران برس - أفريقيا: وقال حمدوك في خطاب للشعب السوداني: "حاولت بقدر استطاعتي أن أجنب بلادنا خطر الانزلاق نحو الكارثة، والآن تمر بلادنا بمنعطف خطير قد يهدد بقاءها. في ظل هذا الشتات داخل القوى السياسية والصراعات العدمية بين كل مكونات الانتقال، ورغم ما بذلت كي يحدث التوافق لكن ذلك لم يحدث".
وصرح حمدوك، أن الاتفاق السياسي الذي تم إبرامه مع رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، لم يكن إلا محاولة لإنقاذ الفترة الانتقالية في البلاد، والوصول إلى السلام، وإنقاذ الاقتصاد.
وأوضح أنه "كان من المأمول إعفاء السودان من ديونه الخارجية، وكان النهج الدائم هو الحوار والتوافق في بعض القضايا.
وأكد حمدوك أن هناك حاجة إلى حوار حول مائدة مستديرة للتوصل إلى اتفاق جديد للانتقال السياسي إلى الديمقراطية في السودان.
وأضاف "قررت أن أرد إليكم أمانتكم وأعلن لكم استقالتي من منصب رئيس الوزراء مفسحا المجال لآخر من بنات أو أبناء هذا الوطن المعطاء، لاستكمال قيادة وطننا والعبور به خلال ما تبقى من عمر الانتقال نحو الدولة المدنية الديمقراطية.
ووقع عبد الفتاح البرهان وعبد الله حمدوك، 21 نوفمبر 2021، اتفاقا سياسيا لإعادة حمدوك إلى السلطة، وواجه الاتفاق، مثل الانقلاب العسكري في السودان، معارضة واسعة النطاق.
كما شهد السودان أمس الأحد مظاهرات واسعة سارت باتجاه القصر الرئاسي في الخرطوم أطلق عليها "مليونية الشهداء"، متحدين الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الأمن، وسط انقطاع كامل جديد للاتصالات وانتشار كثيف للجنود المسلحين.
33/ 66
اقرأ المزيد
استمرار الأزمة في السودان.. هل يستقيل حمدوك؟
إصابة عشرات المتظاهرين السودانيين في الخرطوم