أمهل المجلس العسكري في النيجر أمس الجمعة السفير الفرنسي لدى نيامي، سيلفان إيت، 48 ساعة لمغادرة البلاد.

إيران برس - أفريقيا: واستولى الجيش النيجري، يوم 27 يوليو/تموز الماضي، على السلطة في البلاد وقام بتشكل حكومة عسكرية، بعد عزل الرئيس، محمد بازوم، وفرض حظر التجوال في جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى تشكيل مجلس وطني لحماية الوطن، الذي يرأسه مجموعة من القيادات العليا في الجيش.

وأكدت وزارة الخارجية في النيجر في بيان أنه نظراً إلى رفض سفير فرنسا لدى نيامي الاستجابة لدعوتها إلى إجراء مقابلة، أمس الجمعة، وتصرفات أخرى من الحكومة الفرنسية تتعارض مع مصالح النيجر، قررت السلطات سحب موافقتها على اعتماد السفير سيلفان إيت والطلب منه مغادرة البلاد خلال مهلة 48 ساعة.

وردا على ذلك، رفضت فرنسا مساء الجمعة مطالبة السلطات العسكرية في النيجر بمغادرة سفيرها معتبرة أن ‘‘الانقلابيين لا يملكون أهلية’’ لتقديم مثل هذا الطلب.

واتهم المجلس العسكري، فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة في النيجر، بالرغبة في التدخل عسكرياً لإعادة بازوم إلى السلطة، ودفع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ‘‘إيكواس’’ لفرض عقوبات على نيامي والتلويح باستخدام القوة ضدها لإعادة ’’النظام الدستوري’’ إلى البلاد.

وسبق أن رفضت فرنسا في مطلع أغسطس/ آب الجاري إعلان المجلس العسكري إلغاء الاتفاقيات العسكرية الثنائية.

وتنشر فرنسا نحو 1500 جندي في النيجر كانت مهمتهم المعلنة مساعدة السلطات بقيادة بازوم في مواجهة نشاطات المتطرفين في بلاده ودول أخرى في منطقة الساحل الأفريقي.

33

اقرأ المزيد 

تعليق عضوية النيجر في كل أنشطة الاتحاد الافريقي 

إيكواس تعطي فرصة للحوار والوساطة لحل أزمة النيجر