إيران برس - إيران: وشدد وزير الخارجية الإيراني ونظيره السوري على أن الغرب يستهدف البلدين للنيل من مواقفهما الرافضة لمحاولات الهيمنة، لكن مصير مؤامراته هو الفشل لأنها تتناقض مع إرادتي شعبيهما.
وقال عبد اللهيان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المقداد في طهران اليوم الأربعاء: بحثنا سبل تعزيز التعاون في جميع المجالات وخاصة الاقتصادية والتجارية بما يخدم مصلحة الشعبين الإيراني والسوري، ويزيد قدرتهما على مواجهة العقوبات غير الشرعية التي يفرضها الغرب، لافتاً إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي.
وأوضح عبد اللهيان أنه تم الاتفاق خلال المباحثات على عقد اجتماع للجنة العليا المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين في المستقبل القريب، كما جرت مناقشة مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
من جهته قال المقداد: الزيارة إلى طهران تأتي لمتابعة المشاورات بين البلدين في مختلف مجالات التعاون، ولنجدد وقوف سوريا إلى جانب إيران في مواجهة الهجمة المغرضة التي شنّتها مؤخراً الولايات المتحدة و”إسرائيل” وأدواتهما ضدها، بهدف زعزعة استقرارها ومحاولة تغيير مواقفها تجاه القضايا العادلة في المنطقة والعالم، لافتاً إلى أن الغرب يستهدف سوريا وإيران للنيل من مواقفهما الرافضة لمحاولات الهيمنة، غير أن هذه المؤامرات ستسقط لأنها تتناقض مع إرادتي شعبيهما.
وأضاف المقداد: نحن واثقون من أن إرادة الشعب الإيراني هي الوقوف إلى جانب حكومته ودولته وعدم السماح للإرهاب بالتغلغل مرة أخرى في بلد آخر، حيث عانينا في سوريا من هذه المحاولات، والجميع يعرف ما قام به الغرب عبر دعمه التنظيمات الإرهابية فيها للنيل من مواقفها المناهضة للإرهاب وعملها من أجل حرية العالم، وإيجاد ديمقراطية في العلاقات بين الدول.
وتابع المقداد: ناقشنا قضايا العلاقات الثنائية وضرورة تطويرها في مختلف المجالات، وهذه سياسة ثابتة في تاريخ العلاقات بين البلدين منذ نجاح الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، وليكن الآخرون على ثقة بأن هذه العلاقات لم تشهد إلا تقدمًا نحو الأمام، وسيكون من يراهن على هذه العلاقات أو إعادتها إلى الوراء خاسرًا وفاشلًا.
22
اقرأ المزيد
فيصل المقداد: أمريكا تسعى لإثارة الأزمات في الدول المستقلة منها إيران