إيران برس - إيران : وفي تصريح له اليوم الخميس في ندوة مع النازحين الأفغان في مطعم “خانه كابل” (بيت كابول) بطهران، أشار “على باقري كني” إلى أن الغربيين يستخدمون جميع طاقاتهم لتحويل حالات التفاوت الموجودة بين الشعبين الإيراني والافغاني إلى خلافات ثم نزاعات تحقيقًا لأهدافهم غير الشرعية، مؤكدًا أنّ جهود لجنة حقوق الإنسان تأتي لعدم تضييع أدنى حق من حقوق النازحين المقيمين في إيران.
وأضاف باقري كني أن أعداء شعوب المنطقة على الرغم من خلافاتهم الجذرية والمختلفة فعندما يتعلق الأمر بمصالحهم غير الشرعية في المنطقة يقومون بتشكيل تحالفات وضمن مجموعة مشتركة يقدمون على الاحتلال والاعتداء بشكل متسق ومنسق لنهب الموارد الاقتصادية لدول المنطقة وأخذ المصالح الاقتصادية لهذه الشعوب كرهينة ولا يستحيون من قتل الناس وإبادتهم الجماعية.
وسلّط أمين لجنة حقوق الإنسان التابعة للسلطة القضائية الضوء على أن الغربيين من خلال تضخيم حقوق الإنسان كأداة يحاولون التغطية على نهبهم الدول الإقليمية، مردفًا بالقول إنّه على شعوب المنطقة التأكيدعلى الأواصر الدينية والثقافية والحضارية العميقة والواسعة في سبيل صون مصالحها السياسية المشتركة من خلال بلورة تحالفات لمواجهة عدوان الغربيين على حدودها القانونية والسياسية والثقافية وألا تسمح للأعداء بأن ينتهكوا حقوق شعوب المنطقة بالتركيز على باطلهم.
كما أشار إلى أن نتيجة الحضور العسكري للغربيين في أفغانستان هي القتل وإبادة أناس أبرياء وزيادة حجم إنتاج المخدرات بنسبة 45 في المئة، مصرحًا بالقول إنه قد ولّت فترة جلوس الغربيين على كرسي التشدق بحقوق الإنسان وتوجيه التهم للآخرين، والآن فعليهم أنفسهم كمتهمين بانتهاك حقوق شعوب المنطقة خاصةً في أفغانستان والعراق أن يعاقَبوا لما ارتكبوا من جرائم.
وأكد باقري كني على أن هدايا الغربيين لشعوب المنطقة هي القتل والمذابح وانعدام الأمن، قائلًا إنّ الغربيين استثمروا كثيرًا للتغطية على خلافاتهم وتضخيم الخلافات الموجودة بين شعوب المنطقة حيث يشعلون نار الخلافات الدينية والسياسية والاجتماعية ومن خلال التشدق بحقوق الإنسان يقدّمون أنفسهم كمنقذين وفي الوقت الذي تنشغل فيه شعوب المنطقة بقضايا داخلية، ينهبون هم بلدانها.
22/66
اقرأ المزيد
عراقجي: ستنتهي المناقشات بشأن الوثيقة الإستراتيجية بين افغانستان وإيران قريبًا
الخارجية الإيرانية : الاستقرار في افغانستان يعد جزءا لا يتجزأ من سياسة طهران