إيران برس - الشرق الأوسط: وأيّد 39 عضوًا بالكنيست اقتراح مشروع القانون، في حين عارضه 12 عضوًا، وبهذا يصبح القانون ساري المفعول حتى 15 فبراير/شباط 2028.
وكان الكنيست قد وافق على تمديد القانون بشكل مبدئي في قراءة أولية، قبل تحويله إلى لجنة الخارجية والأمن من أجل إعداده للقراءتين الثانية والثالثة.
وفي هذا الصدد، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء، تمديد الكنيست الإسرائيلي لما يسمّى ‘‘قانون الطوارئ’’ في الضفة الغربية المحتلة، بأنه جريمة عنصرية متجدّدة.
وأكد المتحدث باسم الحركة جهاد طه: أن تمديد ‘‘قانون الطوارئ’’ إرهاب متصاعد، تُكرّس من خلاله حكومة الاحتلال الفاشية تغوّلها الاستيطاني، وسرقة المزيد من أراضينا المحتلة، ومنع أهلنا من البناء فيها، في ظل غياب موقف دولي وإقليمي يكبح جماح سياسات وإجرام الاحتلال المتواصل ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
وجدّد التأكيد، أن سياسة هذه الحكومة الفاشية؛ عبر تصعيد مشاريعها ومخططاتها الاستيطانية، وعدوانها ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته في الضفة الغربية المحتلة، لن يغيّر حقائق التاريخ والواقع، داعيًا جماهير الشعب الفلسطيني لمزيد من التلاحم ورصّ الصفوف دفاعا عن أرض فلسطين والقدس المبارك في مواجهة عدوان الاحتلال وقوانينه العنصرية.
بدورها شجبت حركة ‘‘فتح’’، مصادقة الكنيست الإسرائيلية، على تمديد سريان أنظمة الطوارئ التي تفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، معتبرته خطوة أحادية الجانب تهدد الحقوق الفلسطينية بشكل مباشر.
وجاء في بيان قرأه المتحدث باسم حركة ‘‘فتح’’ جمال نزال اليوم الأربعاء، أن منهج الحكومة الإسرائيلية في توسيع قاعدة التشريعات العنصرية المعادية للديمقراطية، يهدد حقوق الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة بالقوة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وقال نزال، إنه بالنظر إلى سعي ‘‘إسرائيل’’ لاستغلال قانون الأبارتهايد لإطلاق يدها في اكتساب صلاحيات باطلة لسجن فلسطينيين من الأراضي المحتلة في داخل إسرائيل (الأراضي المحتلة)، فإن ذلك يشكل انتهاكا ومخالفة للقانون الدولي الذي يحظر على دولة الاحتلال سجن سكان يقعون تحت الاحتلال خارج منطقة سكناهم.
33
اقرأ المزيد
إصابات واعتقالات خلال قمع الاحتلال مسيرات مناهضة له في الضفة الغربية
آلاف المصلين يلبون نداء الفجر العظيم في المسجد الأقصى ومساجد الضفة