ووقع الهجوم في كنيسة القديس فرنسيس الكاثوليكية في مدينة أُوو في جنوب غرب نيجيريا والتي هي بمنأى نسبيًا من هجمات المسلحين والعصابات الإجرامية النشطة في مناطق أخرى من البلاد.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي لم تُعرف حتى الآن دوافعه.
وقالت الناطقة باسم شرطة الولاية، إبوكن أودونلامي، إنه جرت مهاجمة الكنيسة بالأسلحة النارية والمتفجرات.
وقال شاهد عيان يدعى أيو سيغون إن عدد القتلى يتجاوز خمسين قتيلًا، كان يوم الأحد يومًا أسود.
وأوضح شاهد آخر اسمه تافا أيون إن ما حدث اليوم يبين ما سيحدث في الانتخابات عام 2023، مضيفًا: سيستغل الساسة انعدام الأمن لكسب أصوات المقترعين.
وأكد شاهد آخر لم يذكر اسمه إنه من المؤسف أن يقع مثل هذا الحادث بدافع السياسة وهذا مرفوض.
وطالبت جمعية الأطباء النيجيرية ، سكان ولاية أوندو بالتبرع بالدم في المستشفيات التي يرقد فيها الجرحى لإنقاذ أرواحهم.
44/22
إقرأ المزيد
احتجاجات شعبية في نيجيريا
