ردًا على سؤال لمراسل وكالة إيران برس للأنباء حول كيفية التطبيع بين الدول العربية والكيان الإسرائيلي وتداعيات ذلك، قال “علي أكبر ولايتي” في تصريح للصحافيين اليوم الإثنين إن الرئيس الأمريكي ركّز على بعض القضايا في سياساته الخارجية وهو يريد أن يعمل لصالح الصهاينة حتى يكسب تنازلات ويفوز في الإنتخابات القادمة.
وصرّح مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية بأن القضية الأخرى هي أنه يجب على الأمريكيين أن ينسحبوا من الدول التي يتواجدون فيها منذ زمن كالعراق وسوريا وأفغانستان آجلًا أم عاجلًا نتيجةً للمقاومة الشعبية التي يواجهونها في هذه الدول.
وقال ولايتي: في ظل هذه الظروف يلجأ الأمريكان إلى الدول التي لا يوجد لحكوماتها أي نوع من المقاومة أمام أمريكا كالبحرين والإمارات ويتعاملون معها كما يشاؤون.
وأوضح مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون: من المؤسف أن الإمارات وخلال الأعوام الأخيرة قامت بإجراءات ظالمة جدًا ضد الشعب اليمني المسلم، ولذلك كانت مستعدة لأن يمارس الأمريكان الضغط عليها لإقامة علاقات مع إسرائيل.
وتابع ولايتي: لا شك أن مثل هذه الاتصالات لن تؤثّر على الرأي العام لدى المسلمين بما فيهم الشعبين الإماراتي والبحريني، ولذلك رفضت الفصائل الإسلامية والأحزاب المختلفة في اليمن والإمارات تطبيع العلاقات بين أبوظبي وتل أبيب.
وختم بالقول إن ما يقوم به الأمريكيين هو عمل انفعالي تجاه تطور المقاومة في منطقة الشرق الأوسط وهم لن ينالوا النتيجة التي يتوقعونها.
22/44
إقرأ المزيد
ولايتي: القمر الصناعي "نور - 1" مؤشر على تصميم ايران للتطور
ولايتي: أتمنى النصر والسلامة للشعب الفلسطيني المضطهد
ولايتي: فترة الوجود الأمريكي في العراق وسوريا قد وصلت إلى النهاية