اعتبر مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية أنّ ممارسات أمريكا الأحادية تعرقل حصول الأشخاص المعرّضين للخطر من بينهم اللاجئون، على الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة للوقاية من مرض كورونا في إيران.

ايران برس - ايران : وخلال اجتماع اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دورته الواحدة والسبعين، والذي عُقد أمس الثلاثاء عبر الإنترنت، قال “حسين ذو الفقاري” إنّ الزيادة المتزايدة لاحتياجات اللاجئين من جهة وتصعيد الممارسات الأمريكية التعسفية والأحادية وتفشي جائحة كورونا من جهة أخرى، أثّرت سلبيًا على طاقات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تقديم الدعم للاجئين.

وأضاف ذو الفقاري: ليس هناك أي نسبة منطقية بين الأموال التي تنفقها الجمهورية الإسلامية لدعم اللاجئين والتمويل الأممي، مردفًا بالقول إنّه رغم دعوة المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي لإلغاء إجراءات الحظر ضد إيران، فإن الإجراءات التعسفية الأمريكية مع الأسف قد ازدادت.

وأشار المسؤول الإيراني إلى توفير آلية التأمين الصحي العام لصالح اللاجئين وتقديم العلاج المجاني للمصابين بفيروس كورونا في إيران، قائلًا إنّ الجمهورية الإسلامية وعلى الرغم من الإجراءات الأمريكية غير المشروعة، تواصل خدماتها في مختلف المجالات بما في ذلك التسجيل المجاني لأكثر من 500 ألف تلميذ خلال السنة الدراسية الحالية في المدارس الحكومية وتعليم نحو 33 ألف أمي عبر إقامة دورات التدريب وتسجيل 50 ألف طالب في الجامعات الإيرانية وكذلك القيام بإجراءات لازمة لتمكين اللاجئين من مواصلة الدراسة.

22/66

اقرأ المزيد

لاري: تعافي أكثر من 394 ألفًا من المصابين بفيروس كورونا