إيران برس - الشرق الأوسط: وقالت المجموعة في بيانٍ لها على حسابها على تلجرام: تمكن مجاهدونا في كتيبة العياش وبعون الله وتوفيقه من استهداف مغتصبة شاكيد غرب مدينة جنين بصاروخين من طراز قسام (١).
وأوضحت أن ذلك يأتي في إطار معركة الإعداد والتطوير المستمر وكسر المعادلات مع هذا العدو الغاصب ورداً على جرائم العدو بحق أهلنا في مخيم جنين ورداً على استهداف حرائرنا.
وأكد مستوطنون سماع أصوات انفجارات لصاروخين أحدهما سقط بدفيئة زراعية والآخر على سياج مستوطنات غلاف جنين، وفق الجزيرة.
ونشرت المجموعة مقطع فيديو أثناء التحضير لإطلاق أحد الصاروخين.
وأضافت “برغم الظروف الأمنية المعقدة والحساسة والعمل المستحيل، ورغم قلة الإمكانيات والأدوات، إلا أننا نواصل التطوير والإعداد ونواصل الليل بالنهار لنذيق هذا العدو بأس صواريخ القسام في أرض ضفة العياش”..
وشددت على أن الإعداد والتطوير مستمر، والقادم أعظم بإذن الله.
وعثر مساء أمس الأحد، على بقايا صاروخ في أطراف كيبوتس رام أون التابع لما يسمى مجلس جلبوع الإقليمي داخل فلسطين المحتلة، والقريب من مدينة جنين.
وعثر أحد المستوطنين على بقايا الصاروخ، في حين قال جيش الاحتلال: إن هذا بقايا صاروخ بدائي قديم، ولم يطلق أمس، وقد يكون ممن تم محاولة إطلاقهم في الأيام الأخيرة.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه لم يعثر في بقايا الصاروخ على أي مواد متفجرة، أي أنه لم يكن يحمل رأسًا متفجرًا.
وسبق أن نشرت “كتيبة العياش” مقاطع فيديو عدة مرات وهي تطلق صواريخ تجاه مستوطنات الاحتلال في تجارب تحاكي البدايات الأولى لإطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وفي حال كانت بقايا الصاروخ الذي عثر عليه أحدها، فهذا يعني أن مداه وصل إلى نحو 4 كم بخلاف الأنباء الأولية التي تحدثت عن مدى لا يتجاوز 150 مترًا.
وتحمل المجموعة اسم العياش انتسابا على ما يبدو ليحيى عباش المهندس الأسطورة خبير صناعة المتفجرات في كتائب القسام، الذي اغتالته قوات الاحتلال في 5 يناير 1996.
ولم يصدر أي إعلان عن إطلاق الصواريخ أو المجموعة على الموقع الرسمي لكتائب القسام أو حساباتها الرسمية.
44
اقرأ المزيد
الاحتلال يعتقل فلسطينية بعد إصابتها بدعوى محاولة الطعن في القدس
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال شمال رام الله
العاروري: هناك فرصة حقيقية لطرد الاحتلال من الضفة
