بیروت - إیران‌ برس: أكّد عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي، سماح مهدي، أن أوضاع الأسرى الفلسطينيين والعرب داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي تزداد سوءًا وسط تجاهل دولي لمعاناتهم، وذلك في مقابلة حصرية مع مراسل وكالة إيران برس للأنباء في بيروت.

أهمية الخبر: تأتي المقابلة بالتزامن مع السابع عشر من نيسان، يوم الأسير الفلسطيني والعربي، لتكشف مستجدات صادمة حول أوضاع الأسرى، ومطالبة بتدخل دولي فوري عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

الصورة العامة: يقبع أكثر من 9700 أسير داخل معتقلات الاحتلال، بينهم 300 طفل و29 امرأة، يعانون من ظروف "تخلو من كل إنسانية"، كما وصفها مهدي. أكثر من 600 منهم محكومون بأحكام تصل إلى المؤبد.

ما يقول:
وخلال المقابلة الحصرية أجراها مراسل وكالة إيران برس للأنباء في بيروت، قال سماح مهدي: "قمنا بزيارة مبنى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيروت، وقدمنا مذكرة محدثة تتضمن تفاصيل دقيقة عمّا يتعرض له الأسرى في المعتقلات، من إهمال طبي وتعذيب نفسي وجسدي، في ظل غياب تام لأي رقابة دولية فعلية."

وأضاف مهدي قائلاً: "دعونا الصليب الأحمر الدولي إلى تحمل مسؤولياته، أولًا عبر زيارة الأسرى، وثانيًا عبر نقل معاناتهم إلى العالم، وثالثًا بمتابعة محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الإنسانية."

النقاط الرئيسية:
* زيارة وفد من هيئة التنسيق الفلسطينية اللبنانية للصليب الأحمر الدولي في بيروت.
* تسليم مذكرة حول أوضاع الأسرى.
* دعوة لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية.

نظرة أعمق: يرى مهدي أن تحرّك المؤسسات الدولية لم يُعدّ كافيًا، مطالبًا بجبهة حقوقية وإعلامية عابرة للحدود، تضع قضية الأسرى في صلب الرأي العام العالمي، وتدفع نحو مساءلة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق المدنيين داخل السجون.

 

 

 

manouchehr mahdavi