إيران برس - أوروبا: وفي حوار مع المذيع البريطاني – الأمريكي مهدي حسن، في برنامجه على موقع “زيتيو”، الذي أطلقه مؤخرا في الولايات المتحدة”، حول ما يحدث في غزة، قال لينكر “ليس لي أي مصلحة في ما يحدث.. فأنا لست مسلما، ولا يهوديا، ولست فلسطينيا ولا إسرائيليا. فأنا أرى الأمور من الخارج ومن منظور موضوعي، ولكن لا يمكنني أن أفكر في أي شيء أسوء مما رأيته في حياتي.. الصور المتواصلة للأطفال الذين يقتلون يوميا”.
وأضاف:” نعرف ما حصل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ولكن ما أن ترفع صوتك للتحدث عما يقومون به هناك (يقصد الإسرائيليين في غزة) يتم اتهامك بأنك مناصر لـ”حماس” واتهامات من هذا القبيل”.
وأكد لينكر أن “هناك الكثير من الضغط على الناس لكي يصمتوا. وأنا أتفهم لماذا غالبية الناس يمتنعون عن إبداء رأيهم. ولكن بالنسبة لي فقد تعودت على هذه الضغوط. وأنا آمن لحد ما، ولا يمكنني السكوت على ما يحدث، وهو شيء فظيع جدا. وهم يتحدثون، بل هو ما يقع، بالهجوم على رفح”.
وشدد لينكر أنها “ليست معاداة للسامية القول : إن ما تقوم به إسرائيل خاطئ.. وأنا لا أرى كيف أن أياً كان يرى هذا. لكن الآن مهما كان السبب، ومن بدأ الأمر، فكلنا يعرف تاريخ المنطقة والعالم قبل 7 أكتوبر 2023 بكثير. لكن ما يحدث الآن مروع”.
ولقي مقطع كلام لينكر، الذي نشره مهدي حسن على حسابه على “إكس” تفاعلا واسعا، وحصد أكثر من مليوني مشاهدة في أقل من أربع وعشرين ساعة.
وتعرض لينكر لحملة من قبل الأوساط الصهيونية السياسية والإعلامية المناصرة للكيان الإسرائيلي بسبب منشوراته المتعاطفة مع الفلسطينيين والناقدة للاحتلال، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لمحاولة استهدافه كمقدم برامج تلفزيونية رياضية في بريطانيا، أشهرها برنامج “ماتش أوف ذي داي” (مباراة اليوم) عن الدوري الإنكليزي الممتاز على قناة “بي بي سي”.
44
اقرأ المزيد
اعتصام أمام برلمان بريطانيا للمطالبة بوقف تصدير السلاح لـ إسرائيل
داعمو فلسطين يتظاهرون في لندن
مظاهرة لأنصار فلسطين أمام معرض للأسلحة في مدينة بريستول البريطانية
