إيران برس - إيران: وفي كلمة له اليوم الخميس خلال اجتماع افتراضي لـ “الحوار المتوسطي”، أشار “محمد جواد ظريف” إلى أن طهران لن تدخل في مفاوضات حول اتفاق سبق أن تفاوضت بشأنه، مؤكدًا أنّه على أوروبا وأمريكا أن تظلا ملتزمتين بتطبيق الاتفاق النووي وأضف إلى ذلك فإن أمريكا ليست في مكانة تحدد شروطا في هذا المجال.
وأضاف ظريف أنه لو لم تعمل الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي بالتزاماتها، فإن قانون “الخطة الاستراتيجية لإلغاء إجراءات الحظر وصون حقوق الشعب الايراني” سيدخل حيز التنفيذ.
يذكر بأنه حسب قانون “الخطة الاستراتيجية لإلغاء إجراءات الحظر وصون حقوق الشعب الايراني” والذي يشمل على تسعة بنود، فإن الحكومة الإيرانية ملزمة بوقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي بعد مضي شهر من تاريخ تمريره في قبة البرلمان الإيراني، إذا ما لم تبادر الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي، بتنفيذ التزاماتها.
ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى السياسات المزدوجة التي ينتهجها الغرب، قائلًا إنّ الأطراف المتفاوضة في الاتفاق النووي لم تتطرق تعمدا إلى قضية برنامج إيران الصاروخي والأمن الإقليمي ذلك أنها ليس بإمكان هذه الأطراف وقف أعمالها (هذه الأطراف) الشريرة في هذا المجال.
وأكد ظريف أن الدول الغربية عرضت ما يزيد عن مئة مليار دولار من الأسلحة إلى منطقة غرب آسيا ودعمت الإرهاب الإسرائيلي.
كما أشار وزير الخارجية الإيراني إلى رد فعل الدول الأوربية المنطوي على الانفعال تجاه اغتيال عالم الصناعة الدفاعية والنووية الإيرانية الشهيد “محسن فخري زاده”، مشدداً على أن دولا قامت بإدانة هذا العمل إلا أن الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) لم تقم بإدانة هذا العمل الإرهابي.
ولفت ظريف إلى الخطوة الأمريكية اللاانسانية في منع حصول طهران على إمكانيات طبية، موضحاً أن أمريكا حتى تمنع من حصول إيران على موارد مالية لشراء اللقاح المضاد لفيروس كورونا وتأتي هذه الأعمال في الوقت الذي أنها تعتبر جريمة بحق البشرية وفي آخر أيام الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب.
وخلص وزير الخارجية الإيراني إلى أن بعض المواطنين الإيرانيين معتقلون في أوروبا وأمريكا بصورة غير شرعية، مؤكدا استعداد طهران لتبادل السجناء.
66
اقرأ المزيد
ظريف يشارك اليوم في الاجتماع الافتراضي للحوار المتوسطي
البرلمان يحيل مشروع قانون إنهاء الحظر إلى الحكومة
