أكد السفير مندوب سوريا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في فيينا، بسام الصباغ أن الاإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا انتهاك لميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة للمنظمة الدولية ومجلس حقوق الإنسان والتي تدعو جميع الدول للإمتناع عن فرض عقوبات أحادية على الأخرى.

ايران برس- الشرق الاوسط: وأشار السفير الصباغ خلال افتتاح أعمال الندوة الدولية حول “آثار الإجراءات القسرية أحادية الجانب” التي تنظم في فيينا بشكل مشترك من قبل البعثات الدائمة لكل من كوبا وإيران وفنزويلا إلى أن سوريا عانت ومنذ ثمانينيات القرن الماضي من الإجراءات الأحادية المختلفة التي فرضتها الولايات المتحدة وتضاعفت هذه المعاناة مرات عدة مع الإجراءات القسرية التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة  ودول أخرى منذ عام 2011.

وأكد السفير الصباغ على أن هذه الإجراءات أضرت بالاقتصاد السوري وأثرت بشكل سلبي على معيشة الشعب السوري والتي دفعت عشرات الآلاف من السوريين لمغادرة بلادهم مستعرضاً القطاعات الأساسية التي تأثرت بهذه الإجراءات والتي انعكست على الحاجات الإنسانية الأساسية للشعب السوري وعلى رأسها الغذاء والدواء والتجهيزات الطبية ومنتجات الطاقة.

واختتم السفير الصباغ كلمته بالتأكيد على ضرورة رفع هذه الإجراءات غير الإنسانية فوراً والتي تعيق عملية إعادة إعمار ما دمره الإرهاب ولا سيما المدارس والمشافي والمنشآت العامة الأخرى.

شارك في الندوة وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا ومساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي والسفير إدريس الجزائري المقرر الخاص لمجلس حقوق الإنسان المعني بآثار الإجراءات القسرية أحادية الجانب إضافة إلى عدد من الخبراء المستقلين وسفراء وأعضاء عدد من البعثات الدبلوماسية المعتمدة في النمسا.

11