أهمية الخبر:
مثّل هذا التحرك الشعبي تأكيدًا جديدًا على حق الشعب اللبناني في العودة إلى أراضيهم، التي يحاول الاحتلال فرض السيطرة عليها عبر الاعتداءات المتكررة. كما يبرز الإرادة الصلبة لأهالي الجنوب في مواجهة الاحتلال، ورفضهم لأي محاولات لتغيير معالم الحدود بالقوة.
الصورة العامة:
منذ ساعات الصباح الباكر من الأمس الأحد، شهدت المناطق الحدودية في جنوب لبنان توافد السكان إلى تخوم بلداتهم المحتلة وهم رافعين الأعلام اللبنانية مؤكدين تمسكهم بأرضهم.
ولجأ الاحتلال الإسرائيلي إلى العنف، محاولًا عرقلة دخول الأهالي إلى أراضيهم عبر الرصاص الحي وقنابل الغاز، دون أن ينجح في كسر إرادتهم. وأطلق جيش العدو الرصاص الحي وقنابل الغاز على الأهالي في محاولة لمنعهم من الوصول إلى قراهم.
النقاط الرئيسية:
وفي إطار تحرك شعبي واسع وتعبيرًا عن رفضهم لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي فرض أمر واقع جديد، شارك سكان القرى الحدودية في هذا التحرك الشعبي بمواكبة من الجيش اللبناني الذي لعب دورًا أساسيًا في تأمين التحرك وحماية المشاركين.
أحدث المعلومات:
تأتي كل هذه التحركات تحت عنوان ‘‘أحد العودة – 2’’، وهي استكمالاً لمسيرات بدأت الأحد الماضي للدخول إلى المناطق الحدودية ومواجهة العدو الإسرائيلي.
وفي وقتٍ سابق، وجه أبناء القرى الحدودية نداء لجميع اللبنانيين من أجل المشاركة بتحرير بلداتهم المحتلة.
نظرة أعمق:
يأتي ‘‘أحد العودة – 2’’ في سياق المواجهة المستمرة بين أهالي الجنوب اللبناني والاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى لفرض وقائع جديدة بالقوة. إلا أن هذا التحرك الشعبي أثبت أن اللبنانيين لا يزالون متمسكين بحقوقهم، ولن يسمحوا للاحتلال بتغيير المعالم الحدودية أو فرض سياسات التهجير مجددًا.
الحدث يشكل أيضًا رسالة واضحة للمجتمع الدولي، بضرورة التصدي لانتهاكات الاحتلال، ودعم حقوق اللبنانيين في العيش بأمان على أرضهم. فكما أثبت التاريخ، فإن محاولات الاحتلال للسيطرة على الجنوب لم ولن تمرّ أمام إرادة شعب يرفض الخضوع لأي قوة احتلالية.
33
اقرأ المزيد
أهالي جنوب لبنان يتوافدون إلى بلداتهم رغم محاولات الاحتلال ترهيبهم
العودة إلى جنوب لبنان ممكنة بفضل صمود المقاومة ودعم الجيش اللبناني
