وأضاف حجر بقوله "بعد مقتل الموسوي جاء بعده نصر الله، وبعد استشهاد أحمد ياسين جاء بعده الرنتيسي وهكذا، حتى اسماعيل هنية ومن بعده ابو ابراهيم يحيى السنوار، ولذلك شعلة المقاومة تزداد كلما زاد شهداؤها، ودماؤهم لا تذهب هدراً، يريدون أن يطفئوا نور الله ولكن الله متم نوره، وسيجعل الله هذه الحرب نصراً وعزة وكرامة للعالم الإسلامي بأكمله وعلى الأخص قيادة المقاومة في الجمهورية الإسلامية في إيران ولبنان والعراق واليمن".
وأضاف حجر بأن يحيى السنوار وحسن نصرالله استشهدا وهم في ميادين الجهاد والحرب، وليس كما يفعل زعماء الكيان الصهيوني وأعوانهم من الأعراب الذين يقفون إلى جانب الكيان الصهيوني.
وأكد أن استشهاد القادة في المعركة بحد ذاته هو إذكاء لروح الجهاد والاستشهاد لدى شباب الأمة وليس فقط شباب المقاومة وحماس.
من جهته قال النائب الأول لرئيس الوزراء الیمني محمد مفتاح في مقابلة مع مراسل إيران برس في صنعاء إن استشهاد القائد السنوار سيؤثر في غزة وفي كل فلسطين وسيخلق تأثيراً مدوياً سيلحق بالعدو الهزائم، لأن الناس وجدوا فيه نموذجاً البطولة والرجولة والقدوة وهذا سيكون له أثر كبير على أداء المجاهدين، وسوف يرى العدو ذلك الأثر بإذن الله.
وأضاف مفتاح بأن العدو ظن أنه بقتل واستشهاد السنوار سوف تضعف الجبهة ولكن ما سيحصل هو العكس تماماً، سوف تكون المقاومة أقوى ويشتد بأس المجاهدين، وستشكل عملية قتل السنوار فارقا في أداء المجاهدين للأفضل.
وأكد مفتاح أن استشهاد السنوار في المعركة وفي الخط الأمامي وفي المواجهة لكل التكنولوجيا الحديثة وأنواع الأسلحة هو درس يعلمنا أن لا نخشى من العدو ولا أدواته أو إمكانياته، بل يجب مواجهته ومهما كانت التضحيات سوف ننتصر وأن الجيل القادم سيطهر العالم من رجس الامريكان والصهاينة.
44
اقرأ المزيد
مسيرة ميليونية في صنعاء وفاء للشهداء القادة ونصرة لغزة ولبنان
السيد الحوثي: موقف المجاهدين في لبنان وغزة في ثباتهم وتماسكهم فاجأ الأعداء بشكل كبير
وزارة الخارجية اليمنية تُدين العدوان الأمريكي البريطاني على البلاد