ويصل النازحون إلى حدود المجر بالقطار أو السيارات ويتم إيوائهم في خيام، ويقوم مسؤولون من بلدة زاهوني الحدودية المجرية بمساعدة اللاجئين الأوكرانيين وتوفير الطعام لهم.
ويصادف 20 يونيو/حزيران من كل عام، بيوم اللاجئ العالمي وهو يوم حدّدته الأمم المتحدة تكريماً للاجئين في جميع أنحاء العالم.
ويسلط هذا اليوم الضوء على قوة وشجاعة الأشخاص المجبرين على الفرار من أوطانهم هرباً من الصراعات أو الاضطهاد. كما يعتبر يوم اللاجئ العالمي مناسبة لحشد التعاطف والتفهم لمحنتهم والاعتراف بعزيمتهم من أجل إعادة بناء حياتهم.
وفي هذا الشأن استضافت إيران اللاجئين الأفغان لأكثر من 40 عامًا ووفّرت لهم الرعاية الاجتماعية والتعليم والمرافق الطبية.
وقال عمدة مدينة زاهوني الحدودية "لازو هلمتشزي" في تصريح خاص مع وكالة إيران برس الدولية للأنباء، إنه في بداية حرب أوكرانيا، دخل 5 آلاف طالب لجوء إلى المجر يوميًا، إلا أنه يصل عدد طالبي اللجوء الآن إلى ألفي شخص يوميًا.
وأعرب عمدة مدينة زاهوني عن قلقه من امتداد الحرب إلى غرب أوكرانيا وحل مشاكل النازحين والهاربين من الحرب.
وأعلنت الأمم المتحدة أنه إذا امتدت الحرب إلى غرب أوكرانيا، فستواجه المجر مليوني طالب لجوء جديد.
33
اقرأ المزيد
الأمم المتحدة : الحرب في أوكرانيا تتسبب في أكبر ارتفاع بتكاليف المعيشة منذ جيل
المحكمة الجنائية الدولية تنشر أكبر بعثاتها في أوكرانيا للتحقيق في جرائم
