أكد وزير الدفاع الإيراني: القوة الدفاعية والهجومية العالية للجمهورية الإسلامية الإيرانية سلبت العدو الجرأة على أي إعتداء عسكري.

إيران برس- إيران: وإعتبر وزير الدفاع الإيراني، اللواء أمير حاتمي، رفع القدرات العسكرية والدفاعية من أهم أسس الإستراتيجية العسكرية لمجابهة التهديدات وقال: سبب معارضة وعداء نظام الهيمنة لإيران هو نوع النظام السياسي في هذا البلد أي "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" والسمة الأبرز لهذا النظام أي "عدم الرضوخ للهيمنة" و"عدم التبعية للقوى".

وأشار وزير الدفاع الإيراني إلى هجوم المجموعات الإرهابية كـ"داعش" على سوريا والعراق، مؤكدًا أن الغربيين والأمريكيين والداعمين الإقليميين لداعش لم يكن يخطر ببالهم أن يتمّ القضاء على هؤلاء القتلة الإرهابيين بهذه السهولة مع هذا الكم الهائل من الدعم المالي والمعنوي الذي كانوا يحظون به.

وأكد اللواء حاتمي أن أمريكا وحلفاءها عبر صنع داعش كانت تسعى إلى زرع غدة سرطانية أخرى كالكيان الصهيوني المجرم في قلب دولة إسلامية، وأضاف: كل خطة ومؤامرة محكومة بالفشل بفضل الدور الذي تؤديه إيران.

وقال اللواء حاتمي إن أعداء إيران خاصةً أمريكا تستغلّ كل حادث في المنطقة كحادث إنفجار ناقلات نفط في ميناء الفجيرة الإماراتي لتوجيه أصابع الإتهام نحو إيران، قائلًا: إضافةً إلى إيران فوبيا، يهدف الأعداء عبر إثارة الفوضى والإنفلات الأمني في المنطقة إلى بيع الأسلحة ونهب ثروات دولها وفي نهاية المطاف نسيان القضية الفلسطينية لتأمين مصالحهم.

22