ايران برس- الشرق الأوسط: وقال صلاح الزواوي أمس الثلاثاء في كلمة له بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين للنكبة الفلسطينية في مبنى سفارة فلسطين في العاصمة طهران إن ببركة هذه الثورة اليوم نجلس هنا بمكان سفارة العدو بينما الشاه الايراني المعزول لم يسمح بوجود الفلسطينيين في ايران.
وبحسب مراسل وكالة ايران برس, أشار الزواوي في تصريح للصحفيين الى ان قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي يصر على ايجاد الوحدة بين الدول الاسلامية معتبرا ان النصر يتحقق بفضل الوحدة.
كما أكد السفير الفلسطيني لدى طهران ان التحالف الاميركي – الصهيوني و مشروعهما تحت عنوان "صفقة القرن" محكوم بالفشل.
وقال الزواوي إن الوحدة والمقاومة هي الخيار الوحيد لإفشال مخططات الأعداء ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد سفير فلسطين في طهران أن الصهاينة لن يسمحوا بأن يمتلك الفلسطينيون دولة لأنفسهم والعدو الصهيوني لن يتخلى عن شبر واحد من أرض فلسطين.
وأشار الزواوي الى قرار الرئيس الأميركي الأخير حول القدس والجولان المحتلتين وقال إنه جزء من هذا المشروع ولكن يجب على الأمريكان والصهاينة أن يعرفوا أن النصر النهائي هو للشعب الفلسطيني.
وأكد الزواوي على خيار المقاومة وقال إن الشعب الفلسطيني يواصل النضال والمقاومة ولابد من دعم المقاومة بأشكال مختلفة.
ورأى الزواوي ان الطريق الوحيد لتحرير فلسطين هو الجهاد والشهادة ونحن نؤمن بزوال إسرائيل ونحن لا نخاف ترامب او غيره والهدايا التي يقدمها لاسرائيل يقدمها وكأنها ارث والده.
وانتقد الزواوي صمت الجامعة العربية حيال الجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطينيين وقال: على الدول العربية والاسلامية تحمل مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية.
واشار السفير الفلسطيني لدى طهران الى مفاوضات عام 2000 مع الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون موضحا: قدموا هذا المشروع من أجل تقديم القدس لإسرائيل، وقال لهم عرفات ادعوكم غدا لجنازتي ولن نقبل بذلك.
وتساءل : ان ترامب اليوم عندما حرّك قواته نحو ايران او فرض عليها عقوبات هل استشار الجمعية العامة او مجلس الامن؟ "معتبرا انه لا يتصرف من تلقاء نفسه.
ورأى الزواوي ان الموقف الخبيث الذي وصل اليه ترامب وجاء بالسفن الحربية وتعرض عدد من السفن للضرب أمس كله جاء لتوريط ايران وأنا على يقين ان هذا الخبيث ترامب أو الموساد وراء هذه التفجيرات.
وأوضح ان الدليل على تورط "الموساد" او "سي أي ايه" هو لانهم لديهم مصلحة ويريدون ان يتهموا الجمهورية الاسلامية بينما رأينا تصريحات ظريف التي جميعها تدعو للتهدئة لذلك لا يمكن ان يكون لايران دور في هذه التفجيرات لان ايران تريد السلام والحوار مع دول المنطقة.
44