إيران برس - الشرق الأوسط: وفي كلمة متلفزة بمناسبة ذكرى ثورة 21 سبتمبر 2014، قال الحوثي اليوم الاثنين إنه ’’ما قبل ثورة 21 سبتمبر هي مرحلة الوصاية الخارجية التي من خلالها فرطت القوى السياسية باستقلال وحرية شعبنا‘‘، مشيرًا إلى أن ’’تفريط القوى السياسية باستقلال بلدنا ترتب عليه نتائج كارثية وكانت ستصل بالوضع إلى الانهيار التام والاحتلال الكامل لليمن‘‘.
وأضاف: ’’القوى الحاكمة في بلدنا قبل الثورة تواطأت مع قرار مجلس الأمن لوضع اليمن تحت الفصل السابع والسفير الأمريكي كان متحكمًا بقرار البلد وسفارة واشنطن أصبحت بديلًا عن الرئاسة بشكل واضح وجلي‘‘، مشددًا على أن ’’الوضع قبل الثورة اتجه إلى الانهيار في كافة المجالات والأزمة السياسية تزداد تعقيدًا‘‘.
ولفت الحوثي إلى أن ’’انهيار الوضع الاقتصادي قبل الثورة لم يكن بسبب حصار مفروض على البلد أو لأن موارده الطبيعية خارجة عن سيطرته.. المجتمع الدولي كان يعلن دعمه للنظام السابق ويقدم له المنح المالية، مع ذلك عاش اليمن أزمات اقتصادية خانقة‘‘، مضيفًا: عمل أعداء اليمن على سلب شعبنا كل عوامل القوة المادية والمعنوية حتى يصل إلى الانهيار التام ليتمكنوا من السيطرة عليه.
وأردف: ’’إفلاس القوى السياسية قبل الثورة شجع على استهداف اليمن بكل المجالات ولو استمر الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني قبل الثورة فإن اليمن كان ذاهبًا نحو التفكك والانهيار التام‘‘، مشددًا على أنه ’’لولا الثورة لتوسعت القواعد الأمريكية في اليمن، وحيث تعمل أمريكا هي تحسب مصلحة إسرائيل باعتبارها الوكيل الحصري في المنطقة‘‘.
22
إقرأ المزيد
الحوثي للتحالف: جاهزون للسلام الحقيقي إذا أنهيتم الاحتلال