إيران برس - إيران: وقال “أحمد أمير آبادي” إن دخول اتفاق التعاون الشامل بين إيران والصين لمدة 25 عاما إلى حيز التنفيذ يعتبر في الحقيقة المهلة الأخيرة للغربيين في المفاوضات مع إيران لكي يحسموا أمرهم في موضوع إلغاء إجراءات الحظر على إيران على وجه السرعة.
واعتبر المسؤول الإيراني أن اتفاق التعاون الشامل بين إيران والصين لمدة 25 عاماً سبب في التنسيق الإقليمي في قارة آسيا، قائلًا إنّ هذا الاتفاق خطوة مهمة في اتجاه استثمار الصين في إيران وتطوير العلاقات الإقليمية.
وأضاف أن الاتفاق بين إيران والصين تم التوقيع عليه على أساس استخدام الطاقات الصينية للاستثمار في إيران، قائلًا إنّ الاستثمار في مجالات النقل البري والبحري والسككي وصناعات عسكرية يعتبر من الأبعاد المهمة لهذا الاتفاق.
وصرح اميرآبادي قائلًا إنّ أمريكا تسعى لتوجيه ضربة للاقتصاد الإيراني والصيني إلا أن هذا العدو المشترك في حد ذاته قد يشكل سببا لتنمية الاتفاق بين إيران والصين وأن يصبح آلية لتجاوز شيطنة أمريكا في المنطقة.
وأضاف رئيس مجموعة الصداقة الإيرانية والصينية، أن استراتيجية الحكومة الثالثة عشرة في إيران هي استخدام الطاقات الإقليمية والمجاورة، وفي هذا السياق فإن عضوية إيران في منظمة شانغهاي للتعاون الاقتصادي أفضت إلى تمتين العلاقات بين إيران والعراق وتركمانستان وباكستان.
66
اقرأ المزيد
اتفاق التعاون الشامل بين إيران والصين مبني على مبدأ الربح لكلا الجانبين
وزير الخارجية الإيراني يلتقي نظيره الصيني في بكين