إيران برس - أسيا والباسيفيك: بدأت الاحتجاجات في نيسان/أبريل الماضي عندما وافقت حكومة أرمينيا على إعادة مناطق كانت تسيطر عليها منذ التسعينات إلى جمهورية أذربيجان إذ بقي باشينيان على موقفه ’’رغم معارضة كبير أساقفة البلاد، باجرات جالستانيان،.
وتجمع الأحد آلاف المحتجين المناهضين للحكومة في الساحة المركزية في يريفان أمام مقر الحكومة.
ووجّه جالستانيان في كلمته للمتظاهرين أوصافاً لاذعة لرئيس الوزراء، معتبراً إياه ’’المتسول الذي يسعى لسلام مُذلّ لشعبه مع جمهورية أذربيجان‘‘، حاضّاً البرلمان على عقد جلسة عامة طارئة غدًا الثلاثاء لعزل باشينيان.
وقال الأسقف أمام المتظاهرين: ’’بناء على طلب الشعب، يتعين على المشرعين التصويت لصالح إقالة الحكومة، وتشكيل حكومة جديدة‘‘.
وأضاف: ’’سيتعين تالياً على حكومة انتقالية أن تدعو إلى انتخابات برلمانية مبكرة‘‘.
ونظّم محتجون مسيرة باتجاه مقر البرلمان.
وكان جالستانيان قد دعا مراراً إلى إقالة باشينيان، وتنحى مؤقتاً عن منصبه الديني ليترشح لرئاسة الوزراء لكن لا يحق له الترشح بموجب القانون الأرميني، لأنه يحمل الجنسية الكندية، ولا تملك أحزاب المعارضة ما يكفي من مقاعد في البرلمان لمباشرة إجراءات الإقالة.
وقبل أسبوعين أعادت أرمينيا رسمياً إلى جمهورية أذربيجان أربع (4) بلدات حدودية كانت تسيطر عليها منذ عقود، في خطوة اعتبرها باشينيان ضرورية لتحقيق السلام مع باكو.
وخاضت الجمهوريتان السوفياتيتان السابقتان الواقعتان في منطقة القوقاز حربين في التسعينات وكذلك في عام 2020 من أجل السيطرة على منطقة ناغورني قره باغ، ثم شنّت باكو هجوماً خاطفاً في سبتمبر 2023 أتاح لها استعادة السيطرة على هذه المنطقة وطرد الانفصاليين الأرمن الذين كانوا يحكمونها منذ 3 عقود ودفع ذلك أكثر من 100 ألف شخص من الأهالي على الفرار إلى أرمينيا.
22
اقرأ المزيد
أرمينيا تعلن أنها لا تنوي الانضمام إلى الناتو
إيران تعلن أنها تعترف بوحدة الأراضي لكل من أرمينيا وجمهورية أذربيجان