إيران برس - آسيا والباسيفيك: وتواجه تركيا على مدى الأشهر الماضية الأزمة الاقتصادية الصعبة، حيث باءت بالفشل جهود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لوقف الانهيار في قيمة الليرة وزيادة معدل البطالة وتقليص الفجوة الطبقية. وأدى ذلك إلى تراجع شعبية الرئيس وحزب العدالة والتنمية الحاكم.
بينما تُظهر استطلاعات الرأي الأخيرة في تركيا المسار الصعب للرئيس أردوغان وحزبه في الانتخابات الرئاسية العام المقبل، يظهر استطلاع آخر استياءً واسع النطاق من أردوغان.
وأشار الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "أوراسيا" إلى أن 74.7 بالمائة من الأتراك غير راضين من السياسة الاقتصادية للحكومة التركية وفقدوا الثقة في قدرة حكومة حزب العدالة والتنمية على إصلاح الوضع الاقتصادي في ظل أزمة التضخم المرتفع وتراجع قيمة الليرة.
ووفقا للاستطلاع أنه في الانتخابات الرئاسية التركية المقبلة، سيصوت 27.1 بالمائة من الناخبين فقط لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
وتشير بيانات هيئة الإحصاء التركية إلى ارتفاع معدلات التضخم لنحو 70 بالمئة على الصعيد السنوي.
وكان موقع “اكتيف خبر” التركي كشف مؤخراً أن كوادر في حزب العدالة والتنمية الحاكم يناقشون الخسارة المحتملة للانتخابات البرلمانية المقبلة بالتوازي مع استمرار هبوط معدل شعبية الحزب في الاستطلاعات الانتخابية.
33
اقرأ المزيد
عقب كلمة أردوغان.. الليرة التركية تسجل أدنى مستوى لها على الإطلاق
أردوغان يعلن 6 ولايات جنوبي البلاد ‘‘مناطق منكوبة’’