إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
استمرار الهجمات الصاروخية اليمنية على فلسطين المحتلة يمثل تصعيداً غير مسبوق في مستوى الدعم العسكري المباشر لغزة، ورسالة استراتيجية للكيان الإسرائيلي. يُظهر هذا الحدث تصاعد التوترات في المنطقة وتأثيرها على أمن الرحلات الجوية والأنشطة الاقتصادية في فلسطين المحتلة.
الصورة العامة:
استهدفت القوات المسلحة اليمنية أمس الثلاثاء مطار ‘‘بن غوريون’’ في إطار جهودها المستمرة لفرض حظر على الملاحة الجوية والبحرية للكيان الصهيوني حتى يتوقف العدوان على غزة.
ماذا يقول:
أكد المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أنّ عملية استهداف مطار اللد، المسمّى إسرائيلياً ‘‘بن غوريون’’، نُفّذت بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وأشار إلى أنّ الصاروخ أصاب هدفه بدقة، متسبّباً في هروب ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ وتوقّف حركة المطار لنحو ساعة.
وأضاف سريع أنّ هذه العملية تأتي تأكيداً لاستمرار حظر الملاحة في مطار ‘‘بن غوريون’’، موجّهاً تحذيره إلى الشركات التي لم تعلن وقف رحلاتها، بضرورة أن تحذو حذو الشركات التي سبق وأن أعلنت تعليق رحلاتها إلى مطارات فلسطين المحتلة.
وشدّد على أنّ اليمن لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض للإبادة، معتبرا أن هذه العمليات تُنفّذ انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه.
نظرة أعمق:
تُعتبر هذه العملية، ليس فقط كعمل عسكري، بل كرسالة سياسية من اليمن إلى المجتمع الدولي والدول الداعمة لإسرائيل. في ظل الظروف الإنسانية في غزة والضغوط الدولية، قد تؤدي هذه الخطوة إلى تغييرات في الاستراتيجيات الدبلوماسية والعسكرية في المنطقة.
zahra moheb ahmadi