إيران برس - إيران : وفي بيان ردا على الاجراءات البريطانية والتصريحات غير المناسبة لمسؤولين بريطانيين حذرت الخارجية الإيرانية من أن أي خطا جديد لبريطانيا سيواجه برد شديد ومتناسب واذا ما استمرت مثل هذه التصرفات فلن يجري الاكتفاء باستدعاء السفير.
ونددت الخارجية الايرانية بشدة في هذا البيان من جديد بالتصريحات غير المقبولة لرئيس الوزراء البريطاني ووزيرا خارجية ودفاع البلاد فيما يتعلق بالعمل الارهابي لترامب في اغتيال قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي ابومهدي المهندس ورفاقهما والذي يعد بمثابة تماشي ومشاركة الكيان البريطاني مع الاجراء الارهابي الاميركي واكدت ان تواجد السفير البريطاني في تجمع داخلي يعد تدخلا صارخا في شؤون إيران الداخلية ويتعارض مع المبادئ السائدة على صعيد العلاقات الدبلوماسية وتعزز شبهة مشاركة هذا البلد في سياسة الصغوط القصوى الفاشلة للادارة الاميركية.
كما أشار البيان الى تهديدات وزير الخارجية البريطاني يوم الاثنين بشأن فرض مزيد من الحظر على الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال انه من الواضح ان النظام البريطاني مازال يتشبث بأوهامه المعادية لإيران على أساس خطأ خطير في الحسابات والسعي إلى زيادة التوترات في البلاد وفي علاقاته مع ايران.
وأضاف البيان: على ساسة بريطانيا أن يدركوا أن الاتهامات الموجهة ضد إيران لا يمكنها أن تغطي على التبعية العمياء لهذا النظام للولايات المتحدة وعجز بريطانيا الفاضح عن الوفاء بالتزاماتها في الاتفاق النووي وحتى رفضها الامتثال لحكم المحكمة البريطانية بسداد مئات الملايين من الجنيهات من الديون للشعب الإيراني خوفًا من الولايات المتحدة. فكل خطأ بريطاني جديد سيتم مواجهته برد عنيف ومتناسب من إيران، وستتحمل الحكومة البريطانية مسؤولية كل عواقب ذلك .
واكد البيان بان الشعب الايراني الواعي بكل اطيافه وتوجهاته يرفض تدخلات الاجانب خاصة الحكومات ذات ماضي الاستعمار ودعم الدكتاتوريين ولا ينسى بان الحكومة البريطانية هذه هي الداعم الرئيس والمسلح لجزاري جمال خاشقجي وقاتلي اطفال اليمن.
44
اقرأ المزيد
إحتجاز السفير البريطاني في طهران لعدة ساعات بسبب تنظيم حركات مشبوهة
تجمع طلابي أمام السفارة البريطانية في طهران