قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن إيران لا ترى من المناسب تنفيذ مقترح المنسق الأوروبي للاتفاق النووي، جوزيب بوريل، بعقد اجتماع غير رسمي نظرًا لمواقف والإجراءات الأخيرة لأمريكا والدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا).

إيران برس - إيران : وأكد ’’سعيد خطيب زاده‘‘: لم يطرأ أي تغيير على مواقف وتصرفات أمريكا وإن إدارة جو بايدن لم تتخل عن سياسة ’’الضغط الأقصى‘‘ الفاشلة فحسب بل لم تعلن حتى عن تقيدها بالتزاماتها في الاتفاق النووي والقرار الدولي رقم 2231 أيضًا.

وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية بأنه يجب على أمريكا إلغاء الحظر الأحادي واللا شرعي والعودة إلى التزاماتها التي ينص عليها الاتفاق النووي. هذا الأمر لا يحتاج إلى التفاوض أو إصدار قرار من قبل مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتابع خطيب زاده: إن الجمهورية الإسلامية ستقابل بالمثل وستعود إلى التزاماتها النووية في حال تمّ إلغاء الحظر وستردّ بنفس الطريق على الإجراءات والسلوكيات العدائية.

واستطرد: إن الجمهورية الإسلامية ستعقد مشاورات ثنائية ومتعددة الأطراف مع الأعضاء الحالية في الاتفاق النووي والمفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزف بوريل، كمنسق الاتفاق النووي.

22/33

اقرأ المزيد

السبيل الأمثل لعودة أمريكا للاتفاق النووي هو التمسك بالتزاماتها

ظريف: وقف تنفيذ البروتوكول الإضافي يتوافق مع المادة 36 من الاتفاق النووي