بیروت - إیران‌ برس: حمّل عضو حركة أنصار الله الفلسطينية، حربي خليل، اللجنة الدولية للصليب الأحمر مسؤولية تجاهل معاناة آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، محذّرًا من كارثة إنسانية صامتة.

أهمية الخبر) التحرك جاء في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، وسط تزايد الانتهاكات بحق المعتقلين، ما يُعيد فتح ملف طالما غُيّب عن أولويات المؤسسات الدولية، رغم تزايد أعداد الأسرى وسوء أوضاعهم الصحية والنفسية.

الصورة العامة) في وقفة رمزية أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في بيروت، سلّمت وفود فلسطينية مذكرة احتجاج على صمت المجتمع الدولي، ورفعت شعارات تطالب بحماية الأسرى وفضح ممارسات الاحتلال، وسط مشاركة فصائلية وشعبية محدودة ولكن لافتة.

ما يقول) في مقابلة حصرية لمراسل وكالة إيران برس للأنباء في بيروت، قال خليل: "نقف لنُسلّم الصليب الأحمر مذكرة تذكّره بمسؤوليته تجاه أسرانا الذين يعانون أبشع أنواع التعذيب داخل السجون الصهيونية. هؤلاء الأسرى يُعتقلون من بلداتهم ومن أسرهم، ويتعرضون لعزل تام بعيدًا عن أعين الرقابة الدولية".
وأضاف: "هذا الوضع لا يتوافق مع اتفاقيات جنيف، التي تنص على وجوب زيارة الأسرى والاطمئنان على سلامتهم الجسدية والنفسية".

النقاط الرئيسية)
أكثر من 19 ألف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.
تعذيب وعزل وقمع مستمر داخل المعتقلات.
غياب تام للرقابة الدولية على أوضاع الأسرى.
مذكرة احتجاج سلمت إلى الصليب الأحمر الدولي في بيروت.
مطالبة فورية بتفعيل اتفاقيات جنيف بشأن حماية الأسرى.

نظرة أعمق) يأتي هذا التحرّك في وقت يتصاعد فيه القلق على مصير الأسرى، لا سيما في ظل الحرب الجارية وازدياد عمليات الاعتقال. ومع استمرار غياب الضغط الدولي الجاد، تبقى الأصوات الفلسطينية وحدها في الميدان، تصرخ بوجه العجز والتواطؤ. الصليب الأحمر  الدولي أمام اختبار حقيقي اليوم: إمّا أن يستعيد دوره الإنساني، أو يواصل صمته الذي يكلّف الأسرى حياتهم.

manouchehr mahdavi