بالتزامن مع بدء محاكمة عدد من مؤيدين للفلسطينيين الذين تم اعتقالهم خلال التظاهرات في بريطانيا على مدار 15 شهرًا بذرائع مختلفة، نظّم حشد من المحتجين وقفة بالقرب من المحكمة في لندن وتحدوا ادعاءات حرية التعبير في بريطانيا واعتبروا هذه المحاكمة مخزية.

إيران برس - أوروبا:

أهمية الخبر: يتمتع المواطنون البريطانيون بحق حصري في حرية التعبير بموجب القانون العام في البلاد. في عام 1998، صدقت بريطانيا على الاتفاقية الأوروبية وضمان حرية التعبير في المادة 10 من قانون حقوق الإنسان. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالكيان الإسرائيلي والانتقاد لسياسات بريطانيا الداعمة للكيان الصهيوني، يظهر أن هذه الاتفاقية تُستخدم لقمع واعتقال المحتجين.

الصورة العامة: تجمع مئات من مؤيدي حقوق الفلسطينيين أمام محكمة وستمنستر في لندن، حيث تم استدعاء كريستوفر نايتهام، المدير التنفيذي للتحالف ضد الحرب وأحد منظمي التظاهرات ضد الصهيونية في الأشهر الـ 15 الماضية، لتوجيه الاتهام إليه. واستقبله المحتجون بالهتافات والورود دعماً له.

ماذا يقولون: جون ريس، أحد منظمي هذه الوقفة الاحتجاجية: نحن هنا لدعم كريس نايتهام وغيرهم من الأشخاص الذين اعتقلتهم الشرطة بتهمة دعم فلسطين وانتقاد إسرائيل وسياسة الحكومة.

ليندسي جيرمان، عضو بارز في التحالف ضد الحرب: "إن اعتقال ومعاقبة مؤيدي فلسطين يظهر أن قصر سقف حرية التعبير في هذا البلد عندما يتعلق الأمر بحقوق الفلسطينيين وانتقاد إسرائيل، لكن مع كل هذا القمع، لن نتراجع عن موقفنا في دعم فلسطين.

نظرة أعمق: بدأ الاحتلال الإسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023 حربًا شاملة ضد الفلسطينيين في غزة، ما خلفت أكثر من 48 ألف شهيد أكثرهم من الأطفال والنساء.

33