أعلنت السلطات المحلية في ولاية تخار شمال شرقي أفغانستان عن لجوء عشرات العوائل من مقاطعات الولاية إلى دول الجوار والمنطقة بسبب استمرار انعدام الأمن والفقر بحيث باتت المقاطعات تخلو شيئًا فشيئًا من سكانها الأصليين.

إيران برس - أسيا والباسيفيك: وقال عضو مجلس ولاية ’’تخار‘‘، محمد أعظم أفضلي، في حوار مع وكالة صوت الأفغان (آوا) أمس الثلاثاء إن الحرب والاضطرابات الأمنية تسببت بهجرة 40 إلى 50 عائلة من مقاطعات الولاية إلى دول الجوار بشكل غير شرعي يوميًا والذين يخلفون كل ما يملكون وراءهم لإنقاذ أنفسهم.

وتابع: إن استمرار الاشتباكات في مقاطعات ’’تخار‘‘ زاد من معدل الفقر والبطالة في الولاية وبات المواطنون مجبرين على مغادرة بيوتهم للتخلص من الجوع والفقر.

وأردف: إن المناطق الريفية في مقاطعات تخار أصبحت خالية من السكان وما زالت هجرة المواطنين مستمرة لحد الآن.

وبشأن الأوضاع التي يعيشها اللاجئون، قال: يعيش نحو 7 آلاف مشرد أوضاعًا صعبة في مدينة ’’تالقان‘‘ تاركين بيوتهم في مقاطعات تخار والولايات المتاخمة لها وليس لديهم شيئ للأكل.

بدوره قال رئيس دائرة شؤون المهاجرين في تخار، محمد ياسين لبيب، إن 6 آلاف عائلة هاجرت طيلة السنة المنصرمة من مقاطعات تخار والولايات المتاخمة لها إلى مدينة تالقان (عاصمة ولاية تخار) وأصبحوا مشردين دائمين.

وتابع: المشكلة الرئيسية في مقاطعات تخار هي أن طالبان إذا سيطرت على منطقة لا تسعى الحكومة لتحريرها ولا يتمكن المواطنون من العودة إلى بيوتهم.

تُعدّ ولاية تخار من الولايات المضطربة في شمال شرق أفغانستان وباتت معظم مقاطعات الولاية تحت سيطرة طالبان أو تتعرض لتهديداتها.  

22

إقرأ المزيد 

مسؤول أمني أفغاني يحذّر طالبان